أين عاش قوم ثمود؟ ولما كان قوم ثمود من القوم المنقرضين الذين أهلكهم الله عز وجل لأنهم عصوا نبي الله صالح الذي أرسله إليهم ليهديهم إلى الإيمان والتوحيد بالله عز وجل، لكنهم استكبروا وعندوا ولم يستمعوا إليه، لذلك لقد عاشوا معاناة مؤلمة في الدنيا والآخرة. فأين عاش هؤلاء وما هي أهم المعلومات عنهم سنوضحها في السطور التالية.

أين عاش قوم ثمود؟

ويعود جيل قوم ثمود إلى سيدنا نوح – عليه السلام – وهم قوم ربنا – عليه السلام – الذي أرسل فيهم ليذكرهم بنعمة الله عليهم وليذكرهم بنعمة الله عليهم . فدعوهم إلى عبادة الله عز وجل، ولكنهم طلبوا منه أن يصنع معجزة تؤكد كلامه، وبالفعل أخذ الجمل من الصخرة فذبحوه، وكان جزاؤهم جهنم خالدين فيها أبدا. وسكن قوم ثمود في إحدى هذه المناطق:

  • منطقة الحجر: وهي منطقة معروفة بوجود قوم ثمود هناك، وكان يسكنها جدهم ثمود وجدهم ياسين، وكان أحدهما ابن غبير بن أرام والآخر بن سام السلام. صلى الله عليه وسلم وترجع أصولهم إلى العرب العرب، وهذه المنطقة توجد بين تبوك والحجاز، وقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم هذه المنطقة في ولايته أثناء رحلته إلى تبوك.
  • حضرموت: وهي منطقة أخرى من المحتمل أن يتواجد فيها شعب ثمود. هذه المنطقة في اليمن وكانت هناك محاولة لقتل سيدنا صالح لكنه نجا ويقال أنه مات. هناك، وسبب هذا الاسم هو أن الله تعالى نجا سيدنا صالح من الموت هناك.

ومن الجدير بالذكر أن هناك روايات تقول أن قوم ثمود الذين آمنوا به هاجروا معه إلى منطقة تقع بين الجزء الشمالي من المملكة العربية السعودية والجزء الجنوبي من المملكة الأردنية، وتسمى منطقة معان.

عذاب قوم ثمود

وقد توعد الله سبحانه قوم ثمود بالعذاب الشديد لقتلهم ناقة صالح، التي حذرهم من قتلها أو إيذائها. ومع ذلك تمردوا عليه وقتلوه، فاستحقوا ذلك. وبعد قتل هذا الجمل، حدثت مؤامرة بين القوم الكفار للتخلص من النبي صالح، فاتفقوا على قتله، فكان عقابهم فورياً.

فأرسل الله تعالى عليهم الحجارة فكانت سببا في هلاكهم، بينما نجا نبي الله صالح من هذا المصير. ولم يستمعوا إلى كلام النبي صالح عليه السلام عندما حذرهم من العذاب الذي سينزل بهم بعد ثلاثة أيام، فبنوا القبور ليكونوا آمنين من عذاب الله عز وجل، وعندما ثلاثة أيام لقد مروا ولم يظهر شيء، كما ظنوا، لئلا يتعذبوا.

وأن الله تعالى قد غفر لهم، فخرجوا من قبورهم وبكوا بعضهم لبعض، وظنوا أن الحياة ستعود، فانتظرهم جبريل بالعذاب والدمار، فصرخوا جميعًا صرخة واحدة: مما جعل ال تزلزلت الأرض تحت أقدامهم وهلكوا وتهدمت بيوتهم، وصاروا من القوم الذين ماتوا ولم يعودوا. “شاركوا أنفسكم مع الله.” لنبيتن معه وأهله، ثم نقول لوليه: ما رأينا هلاك أهله، وإنا لصدقون لم نحس، فانظر كيف كان عاقبة مكرهم. إنا أهلكناهم وقومهم.

وأخيراً تعرفنا على أين عاش قوم ثمود، حيث عاش قوم ثمود في عدة أماكن أهمها حجر وحضرموت، وذلك بحسب العديد من المصادر والكتب التاريخية.