هل الفضل في الحديث تحديداً من العمل البدني إلى الأكل، أم أنه يشمل اللباس والمعيشة والعمل بما حثوا عليه واجتناب كل ما نهوا عنه، ومنها أن هذه الأحاديث أحاديث شريفة تدعو المسلم إلى الاستفادة من من عمل يديه، وفي هذا المقال سنتعرف هل هذا الحديث يشمل الأكل فقط أم يمتد إلى الملبس والمسكن.
وهل في الحديث إقرار خاص بأكل الطعام المصنوع يدويا أم أنه يشمل الملابس والمسكن؟
وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس على الاستفادة من العمل البدني، ولكن هذا الأمر لا يقتصر على الأكل، بل يمتد إلى الملبس والسكن، وكذلك المشي إلى الهدف. والأحاديث المتعلقة بالحث على الاستفادة من العمل اليدوي هي إشارة إلى ضرورة الرزق الحلال، والحكمة في طلب الرزق الحلال من خلال تعلم المهن المختلفة كالزراعة والصناعة والتجارة وغيرها من الأعمال التي يقوم الإنسان من خلالها. يمكنهم كسب لقمة العيش وبناء مجتمعهم وأمتهم.
لماذا تم ذكر الطعام على وجه التحديد؟
وقد تم ذكر الطعام بشكل خاص لأنه الأكثر شمولاً وانتشاراً في الحياة اليومية، ولا يستطيع الإنسان الاستغناء عنه إطلاقاً، لكن هذا لا يعني التقليل من أهمية كسب المال في مجالات أخرى، مثل السكن، والملبس. ، وغير ذلك من ضروريات الحياة التي يحتاجها المسلم لقوته. ولذلك يجب علينا تجنب الكسل والجلوس دون محاولة العمل لكسب الرزق المشروع، كما حث رسول الله صلى الله عليه وسلم. لقد كان الأنبياء قدوة للعاملين، إذ كانوا جميعاً أصحاب المهن والحرف[[[[
وفي نهاية مقالنا قد قدمنا إجابة كافية على السؤال: هل الاعتراف في الحديث خاص بالأكل باليدين، أم يشمل اللباس والمعيشة؟ وكان الجواب أنه لا يقتصر على الأكل، بل بل يشمل أيضًا الملابس والمعيشة، لكن الطعام ذكر على حدة. لأنه الأكثر استخدامًا في حياة الناس اليومية.