من هو أفضل الملائكة؟ الملائكة عباد مكرمون لهم صفاتهم ومميزاتهم التي تميزهم عن غيرهم، وقد وردت بعض أوصاف الملائكة في كثير من الأحاديث النبوية، ولكن من هو أفضل الملائكة؟ وهذا هو موضوع مقالتنا القادمة.
من هو أفضل الملائكة؟
والأفضل هو جبريل عليه السلام صاحب الوحي الذي أكرمه الله تعالى به بأن ذكره تحديدا في القرآن الكريم وبغض أعداءه من اليهود وغيرهم، وذكر فضله وشرفه ورسالته، أي: تبليغ الوحي وتفضيل الملائكة أمر ثابت وثابت، وقد ثبتت بنصوصها وأحاديثها آيات كثيرة، وفصل الملائكة يعني أن بعضهم أفضل منهم. والبعض الآخر، وبعضهم أقرب إلى رب العالمين، وهذا لا يعني أنهم كلهم قريبون، ولكن قرابتهم بالدرجات، فكلهم قريبون وسالمون من العيوب والنقص والتجاوز. أمر رب العالمين. قال الله تعالى عن الملائكة أنهم مختلفون: {لا يَغْفَرْنَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدَ اللَّهِ وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ} والملائكة المقربون: يعني اختلاف مراتب الملائكة ودرجاتهم عنهم. بعضهم البعض في الدرجات ومن حيث الفضائل. وأفضل الملائكة جبريل عليه السلام، ثم ميكائيل، ثم إسرافيل، وعزرائيل، وأشرف الملائكة حملة العرش: الكروبيم الذين حول العرش، وهم أشرف الملائكة. الملائكة، والمقربون إلى الله، وخير أحبابه رؤساء الملائكة الثلاثة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكرهم في الصلاة: جبريل، وميكائيل، وإسرافيل.
هل الملائكة أفضل أم الأنبياء والصالحون؟
ومسألة المقارنة بين الملائكة والصالحين محل خلاف بين العلماء، ولكن الراجح من أقوال العلماء أن الصالحين أفضل من الملائكة من محمد صلى الله عليه وسلم وموسى وعيسى وغيرهم، أما النهاية أو الآخرة: أن الله سبحانه يقودهم إلى الملائكة، فمثل هذا الجزاء تذهب الملائكة إلى الصالحين عندما يكونون في الجنة وتهنئهم و فسلم عليهم عليهم السلام باعتبار البداية، أي في الدنيا: الملائكة أفضل لأنهم خلقوا من نور وخلقوا لطاعة الله تعالى، والصالحون أفضل من الملائكة لسبب آخر: لأن عبادة فالملائكة متحررة من أهواء النفس البشرية ودوافعها، لأنها تأتي بلا معارضة ولا عائق، وأما الناس: فيجتهدون في العبادة والطاعة وضبط النفس، والخير للمسلم أن يكون دون الخوض في مثل هذه الأمور. وهو ما لا يحتاج إليه، وهذه نقطة خلافية. بين المحامين.
وفي نهاية مقالنا تعرفنا على من هو أفضل الملائكة: جبريل عليه السلام فضله الله عز وجل على سائر الملائكة وذكره في آيات القرآن الكريم بمختلف الأوصاف والأوصاف. صفاته، ونحن نحتقر أعداءه. نتعلم: أيهما أفضل، الملائكة أم الأنبياء.