إن ما يحول الرواسب إلى صخور رسوبية وكيف تتكون هذه الصخور هو من أهم الأسئلة في العلم أو الجيولوجيا، وهو العلم الذي يدرس بنية الأرض وصفائحها الصلبة والصخور التي تتكون منها. ، وتتأثر بالظواهر والتغيرات مع مرور الزمن، والصخور عبارة عن هياكل تضم مجموعة من الصخور الطبيعية التي تنقسم إلى أنواع حسب بنيتها وخصائصها، ومن أشهرها الصخور الرسوبية.

خصائص الصخور الرسوبية

قبل الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال: ما الذي يحول الرواسب إلى صخور رسوبية لا بد من الحديث عن أبرز سمات هذه الصخور والتي تتميز بما يلي:

  • تتشكل الصخور الرسوبية نتيجة تراكم الرواسب المعدنية أو الكيميائية أو بقايا الكائنات الحية.
  • تتميز الصخور الرسوبية ببنية فتاتية أو بلورية على شكل طبقات رسوبية متميزة يمكن رؤيتها بالعين المجردة.
  • حجم الجزيئات التي يتكون منها الحجر، وهو ما يحكي تاريخ تكوين الحجر وظروف التراكم التي مر بها.
  • الشكل والبنية المحددة للجزيئات، والتي تختلف حسب نوع الحجر وعمره.
  • النفاذية والمسامية لأنه خليط من المعادن والصخور.
  • نقل النفط والماء والحفريات إلى التجاويف والطبقات الصخرية.

ما الذي يحول الرواسب إلى صخور رسوبية؟

الجواب على ما يحول الرواسب إلى صخور رسوبية هو الضغط والتماسك، وهو ما يحكي قصة تكوين الصخور الرسوبية، وهي عبارة عن سلسلة من الخطوات التي تبدأ بعمليات التجوية والتآكل والنقل، وصولاً إلى الترسيب، وهي عمليات التحلل الكيميائي التي تتعرض لها الصخور والطبقات الموجودة على سطح الأرض، مثل التربة والبقايا الصخرية والعديد من المواد التي تذوب في المياه الجوفية نتيجة تأثير العوامل الجوية والطقس الجري على المنحدرات والممرات المائية.

أنواع الصخور الرسوبية

بعد تحديد العوامل التي تحول الرواسب إلى صخور رسوبية، لا بد من تحديد أنواع الصخور الرسوبية، والتي تنقسم إلى:

  • الصخور الرسوبية الفتاتية: مثل الحجر الرملي، والحجر الطيني، والتي تتكون من الحطام الصخري والحبيبات المعدنية.
  • الصخور الرسوبية العضوية: أو البيولوجية، مثل الفحم، وتتكون من مواد بيولوجية صلبة مثل بقايا النباتات، والأصداف، والعظام.
  • الصخور الرسوبية الكيميائية: مثل الهاليت والسيليكا، وهي عبارة عن رواسب كيميائية مثل كربونات الكالسيوم، والملح، والسيليكا.

سؤال علمي: إن ما يحول الرواسب إلى صخور رسوبية يحتاج إلى تفكير وتأمل الصخور الرسوبية التي تحكي للباحثين والعلماء عن العصور القديمة، وعن أشكال الحياة والكائنات التي عاشت في ذلك الوقت، والثروات الجوفية مثل النفط واليورانيوم والفحم والغاز الطبيعي، وكلها تحقيق فوائد كبيرة لاقتصادات البلدان.