الفقرات التالية تجيب على سؤال متى يبدأ الطفل بالجلوس، وهو أمر مهم يجب أن يعرفه الوالدان: مراقبة تطور المهارات الحركية لدى الطفل والتعرف على مشاكل الطفل منذ البداية، وتشرح الفقرات العلامات. التي تدل على استعداد الطفل للجلوس، وطرق مساعدة الطفل على الجلوس، ومضاعفات الإكراه. أن يجلس الطفل قبل أن يبدأ في القيام بذلك بنفسه.

متى يبدأ الطفل بالجلوس؟

في سن 4 أشهر، يستطيع الطفل عادة أن يمسك رأسه دون دعم. في عمر 6 أشهر يبدأ بالجلوس دون دعم خاص به، لكنه قد يحتاج إلى مساعدة. في عمر 12 شهرًا يتخذ وضعية الجلوس دون مساعدة.

يجب أن يكون الطفل قادراً على رفع رأسه دون دعم وأن يكون لديه قوة كافية في الجزء العلوي من الجسم قبل أن يتمكن من الجلوس بشكل مستقل على بطنه، ويساعد الزحف على تقوية الجزء العلوي من الجسم الذي يحتاجه الطفل للجلوس، وعندما يصل إلى حوالي ستة أشهر، ويجب تشجيع الطفل على الجلوس أو دعمه بالوسائد حتى يتمكن من النظر حوله. له.

علامات تدل على استعداد الطفل للجلوس

قد يكون طفلك مستعداً للجلوس إذا كان لديه تحكم جيد في رأسه، وبما أنه يتحكم ويوجه حركات الجسم الأخرى بشكل أفضل، فمن المرجح أن يكون طفلك مستعداً للجلوس إذا كان يزحف على بطنه أو إذا كان قادراً على الزحف والتدحرج.

من المرجح أن يتدحرج الأطفال الذين يقتربون من مرحلة الجلوس المستقل، في عمر 79 أشهر تقريبًا، في كلا الاتجاهين. قد يتأرجح البعض ذهابًا وإيابًا بينما يستعدون للزحف، وقد يحاول البعض الآخر دفع أنفسهم إلى وضع ثلاثي الأرجل (يجلس الطفل على يد واحدة). سواء في البلاد).

من المحتمل أن يكون الطفل قادرًا على تثبيت جسمه في وضعية الجلوس قبل أن يتمكن من دفع نفسه للجلوس بشكل مستقل، ومع التدريب الكافي سيكتسب القوة والثقة للجلوس بشكل صحيح بشكل مستقل في وقت قصير. .

مساعدة الطفل على الجلوس

إن جلوس الطفل في وضع مستقيم سيساعده على اكتساب القوة اللازمة للجلوس بشكل مستقل، ويمكن للوالدين القيام بما يلي:

  • درّب الطفل كثيراً، ودعه يخطئ ويكتشف ويجرب أساليب مختلفة.
  • قضاء الكثير من الوقت على الأرض؛ لزيادة استقلالية الطفل، اختاري وضعية الجلوس.
  • جلوس الطفل في حضن أمه أثناء اللعب أو الغناء أو قراءة القصص.
  • عندما يصبح الطفل أكثر استقلالية، يمكنك وضع وسائد أو دعامات حول الطفل، وإبقائه على الأرض، وليس على الأريكة أو السرير.

المقاعد وسلامة الأطفال

ورغم أن جلوس الطفل لا يعني أنه في خطر، إلا أنه يجب حمايته والتأكد من سلامته حتى من أصغر الأشياء.

  • استخدم أغطية المقابس في جميع الغرف التي يذهب إليها الطفل.
  • قفل الخزائن والمرحاض وتأمين الأثاث والأشياء الأخرى التي يمكن للطفل الجلوس تحتها.
  • أبعد جميع المواد الكيميائية أو السامة أو الخطرة عن متناول الطفل.
  • من الأفضل وضع الطفل على الأرض دون أن يكون حوله سوى الوسائد. لأن الطفل لا يتأخر عن محاولة المشي والزحف مباشرة بعد الجلوس.
  • ربط أحزمة الأمان في مقعد الطفل؛ لأن الجلوس يتطلب القوة والحزم في البداية.

مشاكل الجلوس عند الاطفال

هناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يجدون صعوبة في الجلوس، أحيانًا يكون ذلك بسبب القلق أو قد يكونون متعبين أو جائعين وقد تكون المشكلة أكثر تعقيدًا مثل المشاكل؛ لأن بعض الأطفال يشعرون بالملل بسرعة، والبعض الآخر يحتاج إلى الحركة كثيرًا. يمكن أن تساعد فترات الراحة القصيرة، مثل الأنشطة البدنية أو الهادئة، في التغلب على الملل الناتج عن الجلوس لفترة من الوقت.

عادة لا يوجد سبب يدعو للقلق من تأخر الطفل في الجلوس، إلا إذا كان التأخير طويلاً جداً. السبب الأول لتأخر تطور المهارات الحركية هو السكتة الدماغية، وهو مرض عصبي يمكن أن يشل حركة العضلات. ولذلك يجب إيلاء اهتمام خاص لنمو الطفل الحركي والعقلي.

أضرار الجلوس المبكر على الطفل

قد يكون للوالدين نوايا حسنة وراء تربية طفلهما، لكن في الواقع، يرتكبون أكبر الأخطاء من خلال اللعب بمهاراتهم الحركية الطبيعية. أنها تسبب لهم الآثار الجانبية التالية:

  • لا تزال عضلات الأطفال في طور النمو، وتقويتها تضعفها.
  • وضعية الجلوس المبكرة تضر بظهر الطفل وقد يعاني من آلام الظهر في المستقبل. بسبب ضعف القوة.
  • إن المجهودات السابقة التي يبذلها الأهل تضعف قوة أرجل الطفل وذراعيه وأكتافه وظهره، ولهذا السبب يتأخر في الزحف والمشي.
  • يؤثر على حركات جسم الطفل واستقراره.
  • الجلوس المبكر يتعارض مع التطور الطبيعي لمهارات الطفل.
  • التأثير الرئيسي للجلوس المبكر هو أن الطفل ليس لديه الكثير من الوقت للزحف؛ وهذا يقلل من حركة جسمه وقوته ويمنعه من الاستكشاف.

لقد أجابت الفقرات السابقة على سؤال متى يبدأ الطفل بالجلوس متأخرا قليلا، ولا يجوز الضغط عليه لإجباره على الجلوس. لأنه يخاف ويؤخر الجلوس أكثر.