قرار ضم اللقيط لمقدم الطلب، وبحسب قوله، لأسرته هو عنوان هذه المادة التي توضح الأحكام المتعلقة باللقيط في الدين الإسلامي. لقد اهتم الإسلام بالعلاقات الأسرية من الأمور المقدسة، وخصص لها العديد من الأحكام الشرعية التي تحدد طبيعة العلاقات الأسرية بين الإخوة، وبين الإخوة وأقاربهم، وبين الوالدين والأبناء، ومنها قرارات الميراث، قرارات المنع، قرارات واللقطاء والتبني وغيرها من القرارات الشرعية، التي أوضحت الحدود الشرعية داخل الأسرة، والتي يجب أن يقرأها ويعرفها كل مسلم.

قرار اعتبار الطفل اللقيط لمقدم الطلب وضمه إلى أسرته

إن قرار إلحاق اللقيط بمقدم الطلب، وبحسب قوله، بأسرته هو من القرارات المحرمة، التي لا يجوز في الدين الإسلامي أو الأم أو الأسرة أو القبيلة. وذلك لأن نسب الإنسان من غير أهله يؤدي إلى التهجين ومخالفة الأعراف المتعلقة بالزواج، والخلوة الشرعية، وكشف العورة وسترها عند إسناد الإنسان إلى من يؤويه، ما هو المسموح به، وما المحظور، وما المحظور، المسموح به. وهذا أيضاً يخالف الأعراف الدينية المتعلقة بالميراث وتوزيعه، فيؤخذ منه ليس له حق غير حقه الحقيقي. للورثة والأقرباء الحقيقيين، وبين تحريم تبني اللقطاء ونسبهم. لغير أهلهم في الأحاديث النبوية الشريفة والقرآن الكريم، والمحظورات هي:

  • وفي القرآن الكريم: جاء ذلك في قوله تعالى: “”ما جعل الله لرجل من قلبين وما جعل لكم أزواجاً اللاتي تعيشون بين أمهات بعضكم ولم يجعل لكم أزواجاً”” أيها الأبناء ذلك الذي تقولون بأفواهكم ويهديهم عن طريق أبيهم إن لم تعلموا آباءهم فإنهم إخوانكم في الدين وأوليائكم ولا جناح عليكم فيما لقد أخطأت ولكن بما قصده قلبك وكان الله رحيما.
  • وفي الأحاديث النبوية: ورد الدليل على تحريم انتقال اللقيط إلى غير أهله في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ادعى إلى غير أبيه» وهو يعلم أن الجنة حرام عليه “.

وأما الإحسان إلى اللقيط والإحسان إليه بمعاملته أو دفع نفقته، فهذا من الأمور المباحة والمستحبة في الدين الإسلامي، والله أعلم.

أحكام اللقطاء في الإسلام

وتربية اللقطاء ورعايتهم من الأمور التي تدخل في نطاق الطاعة، ويؤجر عليها صاحبها إذا كانت نيته صادقة لوجه الله تعالى، مستوفية أحكام اللقطاء التي شرعها الإسلام. ، وهي:

  • ولا يجوز إلحاق اللقطاء بمقدم الطلب أو ضمه إلى عائلته أو منحه اسماً ونسباً، لأن ذلك يؤدي إلى نقص الزواج والشرف ونحو ذلك. في المفاهيم.
  • يجوز للأم أن ترضع اللقيط إذا كانت أماً مرضعة، ويصبح هذا الطفل ابناً لها من الرضاعة، مع التأكيد على أنه ليس من أقاربها.
  • كن لطيفًا مع الطفل اللقيط أو المتبنى وعامله بلطف ورحمة قدر الإمكان.
  • ويجب على الإنسان أن يسمي اللقيط، والأفضل أن يكون شيئاً جميلاً ولطيفاً، مثل محمد أو محمود أو مصطفى، ثم يضمه بأحد الأسماء المعبودة، مثل عبد الله وعبد الرحمن، فيصبح اسمه محمد. بن عبد الرحمن مثلا.
  • ولا يرث اللقيط من حاضنته، ولو أرضعت أمه اللقيط.
  • ويجب على الأم أن تستر عورتها أمام طفلها المتبنى عندما يكبر ويبلغ السن اللازمة. وكذلك يجب على اللقيطة أن تستر عورتها أمام الأب الذي يتولى رعايتها.

الفرق بين اللقيط ومجهول النسب

وبعد الحديث عن قرار مطابقة اللقيط مع مقدم الطلب وضمه إلى عائلته، ننتقل إلى توضيح الفرق بين اللقيط والشخص مجهول النسب. ويجب أن ننبه إلى أنه لا فرق بين اللقيط، والوالد المجهول، والولد المتبنى من حيث الرعاية أو الكفالة، فكلها مرغوبة في الإسلام، ورعاية هؤلاء الأطفال من أهم الواجبات المفروضة على مجتمع. ولكن من حيث المعنى يختلف اللقيط وأبناء مجهول النسب بعد:

  • مجهول النسب: هو ابن زنا بسبب العلاقات المحرمة ويرفضه أهله ويرفضونه، فهو مجهول النسب أقوال باطلة لا تصح في الدين الإسلامي، وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: “و ولا يزر مؤمن وزر غيره.”
  • الطفل اللقيط: الطفل الذي يجده الناس في الطريق أو يجدونه ضائعاً ولا يعرفون أهله ونسبهم. ضاع من أهله أو سرق منهم وكلمة وجد طفلا أعم وأشمل.

وهكذا انتهى بنا الأمر إلى المقال الذي كان عنوانه قرار نظر اللقيط إلى مقدم الطلب وضمه إلى الأسرة، والذي أوضح فيه قرار ضم اللقيط إلى الأسرة. أهم أحكام اللقطاء في الدين الإسلامي، كما أوضح الفرق بين اللقيط والمجهول النسب.