اندلع ليلة أمس، 24 أكتوبر، حريق في فرنسا، لم يتم تحديد سببه بعد. وحظي هذا الحريق باهتمام كبير بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب، الذين اهتموا بمشاركة آرائهم وتخميناتهم حول اندلاع هذا الحريق الذي وقع في وقت يشعر فيه المسلمون بالقلق.. كل الدول تطالب بنتيجة الإهانة المتعمدة من الرئيس الفرنسي للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
ميناء لوهافر
يعد ميناء لوهافر، والذي يعني الميناء باللغة العربية، أحد أكبر الموانئ في فرنسا. تقع في مدينة لوهافر شمال غرب البلاد وتطل على نهر السين وهي أكبر مدينة في فرنسا تضم ميناء للتصدير. تأسست مدينة لوهافر في القرن الخامس عشر الميلادي على يد الملك فرانسوا الأول وتعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو. وتتميز المدينة بمناخ معتدل صيفاً، أما في الشتاء يكون الجو بارداً جداً وتغطي المدينة ثلوج الشتاء.
حريق في فرنسا اليوم
اندلع يوم السبت 24 أكتوبر 2020، حريق هائل في مبنى مهجور تابع لميناء لوهافر الفرنسي. اندلعت ألسنة اللهب والدخان فجأة في مستودع بالميناء تابع لشركة ليبتون الدولية. وبحسب التقارير الإخبارية، فإن مساحة المستودع الذي اندلع فيه الحريق تبلغ 3000 متر مربع، وهي مساحة ضخمة يمكن أن تؤدي إلى أضرار كارثية إذا لم تتم السيطرة عليها في أسرع وقت ممكن. وتوجهت خدمات الطوارئ الفرنسية للسيطرة على الحريق وإجلاء مئات السكان الذين يعيشون بالقرب من المرفأ حتى لا يعانوا نتيجة تصاعد الحريق، معلنة عبر حسابها الرسمي على تويتر أنها دفعة من الإمدادات اللازمة للسيطرة على الحريق. النيران، ولم تقع إصابات. وأعلنت الحكومة الفرنسية أنها أرسلت أكثر من 70 رجل إطفاء و25 عربة إطفاء وأكثر من 20 ضابط شرطة إلى مكان الحادث للمساعدة في إطفاء الحريق. ولم تتمكن السلطات الفرنسية بعد من تحديد سبب الحريق، مؤكدة أنه بدأ لأسباب غامضة على حد قولها.
ردود الفعل على الحريق في فرنسا
بينما تبذل السلطات الفرنسية كل ما في وسعها لاحتواء حريق ضخم اندلع في أحد أكبر الموانئ شمال فرنسا، حظي الحريق باهتمام كبير من المغردين العرب على موقع تويتر العالمي، حيث انقسمت الآراء بين من يصدقه وأن هذه النار مجهولة السبب هي رد غفر الله تعالى على الإساءة إلى نبيه الكريم الذي تعمد رئيس فرنسا استهدافه ضد الإسلام ورسوله الكريم، فيما عبر البعض عن خوفه، وأن هذه الحادثة المؤلمة ستزيد الاضطهاد. عن المسلمين الفرنسيين وأن الرئيس الفرنسي سيستخدمها كذريعة. تحميل المسلمين مسؤولية الإرهاب والوقوف وراء هذا الحريق.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي تعرفنا من خلاله على تفاصيل حريق اليوم في فرنسا وجهود السلطات الفرنسية في احتواء الحريق.