من قال: ما تعبدون من بعدي. هي آية في القرآن الكريم، وآيات القرآن الكريم تعتبر من كلام الله عز وجل أنزله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم؟ صلِّ عليه وسلِّم عليه، وكل سورة تحكي قصة أو خبرًا عن السلف ليتخذ الناس هذه القصص قدوة.
ومن القائل ماذا تعبدون من بعدي؟
والذي قال: “ما تعبدون من بعدي”، هو يعقوب عليه السلام، كما قالها لبنيه عند وفاته، في قول الله تعالى في سورة البقرة: “أم كنتم شهداء” “وإذا حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي”.
قصة إخبار ما تعبدون من بعدي
وقد أمر النبي يعقوب عليه السلام أولاده أن يتبعوا دين إبراهيم وإسماعيل وإسحاق. وزعم الأول أن يعقوب مات بسبب اليهودية وتركه لذريته، لكنه نفى ما قاله. أنك بوضوح وبمعنى الآية لم تكونوا شهوداً على موت يعقوب، كما أمر سيدنا يعقوب أبناءه عليه السلام أن اعبدوا الله الواحد القهار كآبائه، ولا تموتوا إلا كما أجابه الحنفية والمسلمون أنهم يعبدون الله يعقوب. وأبوه وجده، وهذه الوصية تمت بعد وفاته، وهي فترة تجعل المرء يبادر بالنصح، لأن النبي يعقوب عليه السلام كان قدوة لأبنائه وقدوة حسنة، فهم وافق بسرعة على إرادته.
في أي سورة ورد قول “ما تعبدون من بعدي”؟
قال الله تعالى في كتابه: “ولقد كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي”. قالوا: نعبد إلهك وإله أبيك إبراهيم، إن إسماعيل وإسحاق إله واحد، ونحن له مسلمون.
وهذا القول يعود إلى يعقوب عليه السلام، ويصيب اليهود الذين عاشوا نزول القرآن الكريم. ويعتبر هذا اعترافاً من أبناء يعقوب بأنهم اتخذوا الإسلام ديناً لهم، وسماهم قبائل، وهذا يدل على أن الناس لم يؤثروا في وفاة سيدنا إبراهيم، وعندما كان يعقوب عليه السلام يموت قام ولم يغير إيمانه بالله عز وجل.
وأخيرا، فقد تعلمنا من الذي قال ما تعبدون من بعدي، فالقرآن الكريم مليء بأقوال وقصص كثيرة، وكل قول فيه قصة وعبرة للأجيال القادمة.