حديث عن صلاة الاستسقاء من المعلوم أن صلاة الاستسقاء هي صلاة يصليها المسلم لطلب المطر. هل هناك طريقة محددة لأداء ذلك؟ وهل ورد في السنة النبوية؟ من أي حديث جاء؟ كل هذه الأسئلة سيجد القارئ إجاباتها في هذا المقال الذي يقدمه موقع المحتويات والذي يشرح الجلوه الحديث وأهم فوائده.

حديث عن الدعاء لهطول الأمطار

وعن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال: (رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يوم ذهب ليسقي الماء. قال: فذلك فأدار للناس دبره واستقبل القبلة فيصلي، ثم توجه إلى ردائه، فصلى لنا ركعتين جهر فيهما بالبيان. وفيما يلي شرح الحديث الشريف.

شرح حديث دعاء الاستسقاء

وفي هذا الحديث الشريف يروي عبد الله بن زيد رضي الله عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج ليستسقي، فيبين أفعال النبي. عند دعاء الاستسقاء، وفيما يلي تفسير ذلك:

  • فأدار ظهره للناس: فأعرض بوجهه عن الناس، فكان ظهره لهم، ووجهه في الجهة المقابلة.
  • واتجه نحو القبلة في الصلاة، وكان هداه القبلة. وهذا أقرب للإجابة وأقرب. لأنه يحظى باحترام كبير.
  • ثم أدار رداءه: أي أدار رداءه؛ وذلك بأن يضع يد السترة اليمنى على يساره، واليسرى على يمينه. ووراء ذلك الحكمة التي مفادها أن في قلب السترة التفاؤل بتغير الوضع.
  • ثم صلى بنا ركعتين يجهر فيهما بالقراءة: هنا يُخبر عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بالمسلمين ركعتين جهر فيهما.

الاستفادة من حديث الدعاء باستسقاء المطر

وقد استفدنا من هذا الحديث الشريف عدة دروس نذكر بعضها فيما يلي:

  • حديث شريف يدل على أهمية التواضع والخضوع لله تعالى وأن ذلك من أهم الأسباب لدفع البلاء عن المسلم ورفعته.
  • حديث شريف يدل على مشروعية صلاة الاستسقاء.
  • وقد دل الحديث الشريف على أن صلاة الاستسقاء ركعتان.
  • وقد دل الحديث الشريف على أن صلاة الاستسقاء صلاة جهرية.

وبذلك تكون قد وصلت إلى خاتمة هذا المقال، بعنوان حديث صلاة الاستسقاء، الذي ذكر فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع ما ورد فيه من حديث. شرحه وذكر بعض فوائده. ثم بينت حكم صلاة الاستسقاء وعادتها عند أهل العلم.