ويعتبر مشركو العرب التوحيد أحد أنواع التوحيد التي يعترف بها مشركو العرب.
مشركو العرب يدعون التوحيد
ومشركو العرب يعترفون بتوحيد الإلهية، وهذا يشمل أيضًا إيمانهم بالخلق: {ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله. وقال ابن كثير في تفسير هذه الآية: “والمشركون الذين يعبدون الله من دونه يعترفون بأنه مستقل عن الخلق”. السماوات والأرض والشمس والقمر وأنه هو الخالق الرازق، ومع ذلك كانوا يقولون في جوابه: ليس لك في خدمتك شريك غيرك. وقال ابن كثير أيضًا: “وإذا كان المشركون قال: الذي خلق السماوات والأرض يقولون: الله وهم مشركون، ولكن لم يتم هذا الإيمان بالربوبية، شككوا في قدرة الله عز وجل. ولذلك أنكروا البعث وذبحوا البنات ونسبوا المطر إلى بعض الناس.
أنواع التوحيد
هناك ثلاثة أنواع من توحيد الله تعالى نذكرها في الفقرة التالية:
- ربط الألوهية: وهو الاعتراف بأن الله تبارك وتعالى واحد في أفعاله، لا يشاركه فيها أحد، كالخلق والنفقة والحياة والموت وأمثال ذلك، قال الله تعالى: {يا أيها الناس اعبدوا}. ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون، والسماء بناء، فأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات. فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون }
- ربط الألوهية: هو الخالق لأفعال عباده من الذبح والاستغاثة والاستغاثة والتوكل عليه وغير ذلك من أعمال عباده، ويجب على الله تعالى أن يبين هذه الأمور كلها ولا يجوز أن ينسب إليها شيء من ذلك. لهم إلى أي كائن مخلوق.
- اقتران الأسماء والصفات: هو وصف الله عز وجل بما ثبت عنه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم بما يليق بجلاله وعظمته، ولكن دون تناول هذا الوصف الثابت عن طريق تكييف أو عرض أو تفسير أو تدخل فقد ثبت الأمر، لأنها جاءت من عند الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم مؤمناً، أن لها معاني كما هو معروف الصعيد. ، والطريقة غير معروفة.
وفي نهاية مقالنا تعرفنا على مشركي العرب الذين يدّعون توحيد الألوهية، وهو الاعتراف بأن الله تعالى واحد في أفعاله لا يشاركه أحد فيها كالخلق والصيانة، وقد قدمنا التعرف على التوحيدات الثلاثة، وهي توحيد الإلهية، وتوحيد الألوهية، والأسماء والصفات.