حكم القصاص للرجال أن بعض الناس اليوم يعانون من قص شعرهم بأشكال مختلفة لتحقيق الموضة وتحقيق الشهرة، ولكن هذا يمكن أن يؤدي إلى ذكريات مع مشاهير الفن أو كرة القدم أو الكفار، وبعضهم. وربما يجهل حكم ذلك وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على حكم قضاء الرجال؟

تعريف القصه وأنواعها؟

القزع: الواجب على الصبي أن يحلق بعض شعره ويترك بعضه في مختار الصحة: ​​القزع هو أن يحلق رأس الصبي ويترك الشعر منثورا. قال المرداوي عن القزع: أخذ جزءا من الرأس وترك جزءا منه، فجميع أجزاء الحلق من الشعر وترك أجزاء أخرى داخلة في معنى القزع، وقد قيل إن قص بعض الشعر وترك بعضه أيضا يدخل في معنى القزع، وهناك عدة أنواع للقزع، وهي:

  • وقد حلق الإنسان رأسه في أماكن هنا وهناك، وهو مأخوذ من تناثر السحاب، وهو انقطاعه.
  • يحلق وسط الرأس ويترك الجوانب كما يفعل بعض النصارى.
  • حلق جوانب الشعر مع ترك المركز.
  • حلق الجزء الأمامي من الشعر، وترك الجزء الخلفي.

حكم قضاء الرجال

واختلف الباحثون في الحكم على قصة الشعر. وتراوحت آراؤهم بين المنكر والمحرم. “ومن أبرز آراء العلماء في هذه المسألة” ما يلي:

الرأي الأول على قرار غزة

وهو مكروه، وهذا رأي الشافعية والحنابلة، كما نقل إجماع علماء المسلمين على كراهة القضاء، كما نقل رأي اللجنة الدائمة لإعلان الفتوى بإدارة القضاء. . وقالت اللجنة الدائمة للإفتاء عن قرار القضاء: “لا يجوز ترك بعض الشعر في الرأس أطول من بعض”، وهذه فتوى الشيخ محمد الشنقيط.

رأي آخر حول قرار القزة

حرام لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنه وأصل النهي التحريم ولأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بحلق الجميع. الشعر، أو تركه كله، وأصل الوصية وجوبها، ومن أبرز أدلة الأحاديث النبوية في النهي عن الناس حديث عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال صلى الله عليه وسلم: (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القزع قال: قلت لناف: ما القزع؟ قال: يتم حلق جزء من رأس الصبي ويبقى جزء آخر.

رأي ابن تيمية في قرار القزة

قال الشيخ ابن تيمية عن إدارة القزاع: “ومن كمال الله عز وجل ومحبة رسوله للعدل أنه أمر به حتى في أمر الإنسان نفسه، فنهاه عن حلق جزء من رأسه. وترك “بعضه لأنه ظلم للرأس، لأنه ترك بعضه عرياناً وبعضه كاسياً” وهذا لا يجوز.

والخلاصة أننا تعلمنا من حكم الرجال في القضاء، لأن في حكمه رأيان: أنه حرام، وحكم آخر: أنه غير مستحب. وتعرفنا على تعريف القزع وأنواعه، وسبب تحريمه لأنه تشبه بالكفار وأساليبهم البالية، وذكرنا أدلة السنة النبوية الشريفة.