من هو العالم الذي اخترع الإلكترون؟ وهو من سنتعرف عليه في هذا المقال لأنه أحد مكتشفي الذرة، وغيره من الإنجازات العظيمة. نحن نتعلم أيضًا ما هو الإلكترون.
حبوب ذرة
الذرة هي أصغر جزء من المادة، وهي أيضًا اللبنة الأساسية لأي مادة. وتتمثل هذه المواد بالهواء والماء والتراب وكل شيء حولنا. كما يختلف نوع وعدد الذرات بين المواد، لأن كل مادة لها نوع معين وعدد معين من الذرات. تتكون الذرة من مساحة. داخلياً: وهي نواة موجبة الشحنة لأن النواة تتكون من بروتونات ونيوترونات. بالإضافة إلى ذلك فإن النواة محاطة بسحابة من الإلكترونات تتميز بشحنتها السالبة، وهذه هي المنطقة الخارجية للذرة.
مفهوم الإلكترون
تتكون الذرة من ثلاثة جسيمات: البروتونات والنيوترونات والإلكترونات. الإلكترون هو أحد اللبنات الأساسية للذرة. الإلكترون هو جسيم ضوئي سالب الشحنة مقارنة بالبروتونات والنيوترونات، على الرغم من أنه يشغل أكبر مساحة في الذرة، وهي منطقة فارغة تسمى الذرة، لذلك فإن الإلكترون يكاد يكون عديم الكتلة مقارنة بالبروتون أو النيوترون، وهما أثقل بكثير، وكتلتها. تقدر كتلة الإلكترون بـ 1/1836 من كتلة البروتون.
من هو العالم الذي اخترع الإلكترون؟
يعود اكتشاف الإلكترون إلى زمن طويل، إلى حوالي عام 1897م. ويعود الفضل في اكتشافها إلى العالم جوزيف جون طومسون، الذي ولد وعاش خلال (1856 – 1940م)، والمعروف على نطاق واسع. باعتباره مكتشف الإلكترون، حيث كان طومسون أستاذًا للفيزياء التجريبية في جامعة كامبريدج ومديرًا لمختبر كافنديش من عام 1884 إلى عام 1919م.
وفي عام 1897م، ذكر طومسون أن أشعة الكاثود هي في الواقع جسيمات سالبة الشحنة وتتحرك باستمرار. واكتشف أيضًا أن الإلكترونات، وهي جسيمات سالبة الشحنة، تثقل الضوء وتكون أصغر بكثير من أخف الجسيمات الموجودة في الذرة، وهي موجودة بالفعل. مكونات الذرات، بما في ذلك البروتونات والنيوترونات، بالإضافة إلى أنه قضى معظم حياته المهنية في العمل على جوانب مختلفة لتوصيل الكهرباء من خلال الغازات، وحصل على جائزة نوبل في الفيزياء عام 1906 عن هذا العمل.
كيف تم اكتشاف الإلكترون؟
إن معرفة العالم الذي اكتشف الإلكترون يتيح لنا أن نبين كيف اكتشف الإلكترون، لأنه في أواخر القرن التاسع عشر بدأ العلماء في تطوير نظرية مفادها أن الذرة تتكون من أكثر من وحدة أساسية، وخلص معظم العلماء إلى أن هناك هي وحدة أساسية للذرة وهي أصغر ذرة هيدروجين بحجم ذرة معروفة، ومن خلال سلسلة من التجارب باستخدام أنابيب أشعة الكاثود (المعروفة باسم أنابيب كروكس) اكتشف طومسون أنه يمكن عكس أشعة الكاثود بالكهرباء. والمجالات المغناطيسية في وجود الإلكترونات.
وخلص إلى أن أشعة الكاثود، بدلا من الضوء، تتكون من جسيمات سالبة الشحنة أصغر بمقدار 1800 مرة وأخف وزنا من الهيدروجين. اقترح طومسون لاحقًا أن الذرات تتكون من شحنات موجبة وسالبة، حيث يُعرف توزيع “الجسيمات” سالبة الشحنة في بحر موحد من الشحنة الموجبة بنموذج بلوم بودنغ، وسميت هذه الجسيمات فيما بعد بـ “الإلكترونات”.
وفي نهاية هذا المقال نلاحظ أنه تم تقديم تعريف الذرة وتوضيح مفهوم الإلكترون، بالإضافة إلى التعرف على من هو العالم الذي اكتشف الإلكترون، بالإضافة إلى كيفية اكتشاف الإلكترون.