وقال الشاعر كعب بن زهير: الرسول نور يمكن استضاءته. وهناك قصائد كثيرة في مدح سيد البشر سيدنا صلى الله عليه وسلم، ولقصيدة البردة قصتها الخاصة التي تجعلها من أجمل القصائد في مدح رسولنا الأكرم. نحاول الحصول على مزيد من المعلومات حول قصيدة البردة والتعرف على مؤلفها.
وقال الشاعر كعب بن زهير إن للرسول نورا يضيئه
وقال الشاعر كعب بن زهير إن الرسول نور منور بمهند وهو سيف من سيوف الله. وهي من أبيات قصيدة البردة للشاعر كعب بن زهير، وفيما يلي أبياتها كاملة. :
رحلت سعاد، واليوم قلبي رطب ومغرم، وبعده لا فائدة، أنا في القيود.
ولم يكن سعد سعيدًا في صباح اليوم التالي لرحيلهم إلا شخصًا متواضعًا ومحتقرًا.
ولا يزال في واديه أخ مؤمن له ثياب وثياب تفرش وتأكل.
الرسول هو نور يمكن إضاءته، تسحبه سيوف الله المسلولة.
ليس لهم طعن إلا في رقابهم وما لهم من أعماق الموت
تفاصيل قصة قصيدة البردة
ولما ظهر الإسلام هجو الشاعر كعب بن زهير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وشتم النساء المؤمنات في شعره، فسفك المسلمون دمه بعد أن اعترف بالإسلام وصدقه عندما دخل قلبه. فجاء إلى رسول الله متنكراً فقرأ في أذنيه قصيدة في البحر البسيط أولها “كتبت سعاد اليوم” أثنى فيها على رسولنا الأكرم وأعلن أنه أسلم قبله الرسول ولم يتوقف حتى خلع رداءه علامة على حمايته.
من هو كعب بن زهير؟
وكعب بن زهير بن أبي شاعر مخضرم، أي أنه عاش في الجاهلية وفي فترة ظهور الإسلام. وبعد ذلك ذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عليه ويغني، فغفر له النبي صلى الله عليه وسلم . وخلع رداءه وكان كعب من أكثر الناس معرفة بالشعر. أبوه زهير بن أبي سلمى، وأخيه بجير، وابنه عقبة، وحفيده العوام، كلهم شعراء كبار.
وبعد مقالنا قال الشاعر كعب بن زهير أن رسول الله كان يبحث معه عن النور، كان ينفد، تعرفنا على الشاعر كعب بن زهير من قصيدة “البردة” وتعرفنا أيضا على التفاصيل من هذه القصيدة.