تعريف الحكم الشرعي بما أن الإسلام جاء يضمن الأمن والعدالة لجميع المجتمعات ويجلب معه أسمى الأهداف الإنسانية، فيجب على المسلمين تطبيق الشريعة الإسلامية كما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم. ، أوضح لنا ذلك في هذا المقال الذي عبر عنه محتوى الموقع ولمن يهتم بإيصال المعلومات بأمانة تامة، نوضح لكم كيفية معرفة القرار القانوني.

تعريف القرار القانوني

وهو كلام الله تعالى في تصرفات أولي الأمر ضرورة أو اختيارا أو حالا. أي: يوجه كلمة مفيدة للآخرين ليفهموها، والمراد هنا: كلام الله فقط، لا كلام غيره، فهذا أول قيد خرج من كلام غير الله؛ لأن التشريع لله وحده، وسائر التشريعات باطل، قال الله تعالى: “لقد قال الله تعالى: “أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله؟” والله تعالى ورسوله الكريم أعلم.

أقسام الشريعة

وبمجرد أن تعرف ما هو الحكم الشرعي، عليك أن تعرف تقسيمه من خلال ما يلي:

  • الوجوب: يثاب على فعله ويعاقب على تركه، وهو ما أوجبه الشرع، مثل: الصلاة، والصدق، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، ومحبة الله.
  • المندوب: هو ما يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، وهو ما شرعه الشرع على نحو غير جازم، فيثاب الفاعل على الامتثال ويؤجر التارك. ولا يعاقب عليه، مثل: دهن ركعتين، وصيام الاثنين والخميس.
  • الجائز: هو ما لا يثاب على فعله ولا يعاقب على تركه، لأنه لا أجر على فعله ولا عقاب على تركه، مثل: إباحة الماء الميت، والذهاب في نزهة.
  • والحرام: هو ما يثاب على تركه ويعاقب عليه، لأن من يرفضه يثاب على طاعته، ويستحق فاعله العقاب، مثل: النفاق، وقطيعة الرحم، والعصيان، والنزاع.
  • المكروه: هو ما يثاب على تركه ولا يعاقب عليه، لأن المنكر يثاب على مراقبته، ولا يعاقب فاعله، مثل: الاقبال في الصلاة والتبسم أثناء الصلاة. هو هي.
  • الصحيح: ما يتعلق به الأثر ويعتبر فيه، وما يوافق الشرع، يحدث بطريقتين: أحدهما مقبول والآخر ضده.
  • الكذب: هو ما لا يؤثر فيه ولا يعتد به ويخالف الشرع، وهو يقع على وجهين: أحدهما موافق والآخر ضده.

القرار القانوني بشأن المكلف

ينقسم القرار أو المناقشة القانونية المتعلقة بالمكلف إلى ثلاثة أجزاء، وهي كما يلي:

  • الطلب: هو الطلب، وينقسم إلى طلب الفعل وطلب الامتناع. لكن إن كان العمل واجباً فهو إيجاباً، وإن لم يكن واجباً فهو: تزكية. وأما تركه فإن كان للوجوب فهو (تحريم)، وإن لم يكن للوجوب فهو مكروه.
  • البديل: هو مساواة الطرفين ويجوز. وتسمى هذه القرارات السابقة قرارات إلزامية وهي: التوصية، والإلزام، والتحريم، والجواز، والمكروه.
  • الحالة: يجعلها شرطا أساسيا أو سببا أو عائقا أمام اتخاذ قرار إلزامي كما هو موضح أدناه.

اللوائح الإلزامية واللوائح القانونية

والقرارات الإجبارية هي ما يعبر عنه الخطاب الشرعي بضرورة الفعل، وليس الفعل، أو الاختيار. وأما الأحكام الإيجابية فهي التي أشار إليها الشرع بأسباب وشروط ومحظورات شرط للصلاة، والحيض عائق عنها، وكل ذلك يؤدي إلى صحتها وصحتها.

وقد أوضحنا لكم من خلال هذا المقال أن تعريف الحكم الشرعي هو كلام الله تعالى المتعلق بأفعال المكلفين بضرورة أو اختيار أو حال. أي توجيه الكلمات المفيدة للآخرين من أجل الفهم.