زكاة الفطر آخر موعد؟ وهي من الأمور التي تجب، وزكاة الفطر هي زكاة الفطر في شهر رمضان المبارك، وتسمى زكاة الرأس والرقبة والبدن، وتسمى زكاة الأهل. الفطرة؛ إذن الخلق أمر طبيعي. أي كأنها زكاة النفس، فقد شرعت التطهير والتطهير في السنة الثانية من الهجرة، وهي نفس السنة التي فرض فيها صيام رمضان موعداً لإخراج زكاة الفطر.

موعد زكاة الفطر

اختلف العلماء في آخر موعد لزكاة الفطر، وفيه رأيان، ولكل رأي مسوغه الذي يستند إليه، وهو كما يلي:

  • الرأي الأول: آخر وقت زكاة الفطر الذي يحرم تأجيله هو غروب شمس يوم عيد الفطر، وبه قال جمهور الشافعية والحنابلة والمالكية.
  • رأي آخر: آخر وقت زكاة الفطر هو صلاة العيد، ويحرم تأجيل الزكاة بعد صلاة العيد، وأن آخر وقت عند المسلم لا يعتبر زكاة فطر، بل هو. يأخذ أجر الصدقة وهذا هو الرأي الذي قاله ابن تيمية وابن القيم وابن باز وابن عثيمين.

شروط وجوب زكاة الفطر

وعندما نعرف آخر موعد لإخراج زكاة الفطر، نتعرف على شروط وجوبها لوجوب زكاة الفطر، وهي موضحة على النحو التالي:

  • الإسلام: زكاة الفطر واجبة على كل مسلم، ذكراً أو أنثى، حراً أو عبداً، صغيراً أو كبيراً، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: «يا رسول الله، “فأوجب صلى الله عليه وسلم إخراج زكاة الفطر في رمضان”. حر مسلم، أو عبد، أو رجل أو امرأة، صغير أو كبير، فليأخذ تمراً أو شعيراً».
  • القدرة المالية: وتعني أن يكون لدى المسلم ما يكفي لإعالة نفسه وأسرته وزيادة ليوم العيد وليلة العيد لتلبية الاحتياجات الأساسية.
  • أول الوقت: تجب زكاة الفطر على كل مسلم عند غروب شمس آخر يوم من شهر رمضان، كما روي عن ابن عمر: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فأوجب إخراج زكاة الفطر عن رمضان”.
  • الغرض: زكاة الفطر عبادة، ويجب أن يكون فيها غرض. لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “إنما الأعمال بالنيات، وليس لكل امرئ إلا ما نوى”.[5] النية تستقر في القلب قبل إخراج الزكاة، ولا تصح بعد ذلك، ولا يصح استبدالها أو تغييرها.

مقدار زكاة الفطر

ولما عرف آخر موعد لإخراج زكاة الفطر أشار النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى وجوبها على المسلمين، إذ حكم لها صاعا من قمح أو صاعا من قمح. الشعير، وقد أمر صلى الله عليه وسلم بإخراج زكاة الفطر قبل صلاة عيد الفطر المبارك، وقد جاء في الحديث النبوي أن الشريف لا يتكلم وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: كنا نعطيه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم. صاعا من طعام، أو صاعا من تمر، أو صاعا من شعير، أو صاعا من زبيب». أجمع العلماء في تفسيرهم على أن الطعام في هذا الحديث هو القمح، سواء كان القمح أو التمر أو الأرز أو أي شيء آخر فهو تسلية من الغني إلى الفقير والفقير، وقد جاء ذلك في حديث ابن عباس رضي الله عنهما. قال رضي الله عنهم: “فرضها رسول الله صلى الله عليه وسلم”. وأخرج زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو والفجور، وطعاما للمساكين، من أداها قبل الصلاة فهي زكاة صحيحة. أخرجها بعد الصلاة، فهي صدقة، وعند أكثر العلماء لا يجوز إخراج القيمة لأنه يجب دفع ثمن الطعام، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وقدره الصحابة رضي الله عنهم على قول الشيخ ابن عثيمين الوزن بـ 2100 جرام، وقدره بـ 2100 جرام، لأنه أقرب وأسهل للتحكم، ولأن وزن الحبات مختلف ، فهناك خفيف، وهناك متوسط، وثقيل، فكان أحسن تقدير هو الوزن، والله تعالى أعلم.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال: آخر موعد لإخراج زكاة الفطر، وتعرفنا على أقوال حول آخر موعد لإخراج زكاة الفطر. وقد ذكرنا أيضاً شروط وجوب زكاة الفطر، وأخيراً ذكرنا مقدار زكاة الفطر.