كان الفرق بين الصنم والتمثال أمرا طبيعيا عند المشركين حتى جاء الإسلام ونهى عن عبادتهم وطالبوا بعبادة الله وحده لا شريك له ولا يعرفون الفرق بين الصنم والتمثال وفي هذا المقال نعرف الفرق بينهما.

الفرق بين المعبود والتمثال

يُعرف Eidoli بأنه معبود واحد. وقيل: صنم منحوت من أصنام الفضة والنحاس، وهو ما اتخذ إلهاً غير الله، فإن لم يكن له جسد ولا صورة فهو روى أبو العباس عن ابن عبد الله. الأعراب، أن الصنم والآية هي الصورة التي تعبد، وقد جاء في القرآن الكريم: “واجنبني وبني من عبادة الأوثان”. وما اتخذوه من آلهة فهي أصنام، وإن كان فيها صورة فهو صنم من خشب أو حجر أو فضة يعبد، والصورة بلا جسد، فالعرب هم الذين يصنعون صنما تم إعداده. وأما الجانب الشرعي فلا فرق بينهما، لأن كل ما يعبد من دون الله تعالى هو أصنام وأوثان.

أنواع التماثيل

لمعرفة الفرق بين الصنم والتمثال لا بد من معرفة أنواع التماثيل كما يلي:

  • وهناك تمثال يجسد الرأس فقط، وكثيراً ما نراهم يجسدون شخصيات سياسية أو تاريخية.
  • تمثال نصفي كامل، حيث يتم تقديم الشكل على أنه كامل وغالبًا ما يتم تضخيمه ليكون أكبر من الحجم الفعلي للشخص.
  • وفي العديد من التماثيل يمكن الجمع بين الإنسان والحيوان إما عن طريق مزجهما أو تجسيدهما معًا، كما في تمثال مصري عصر النهضة وأبو الهول.

عقوبة من يعبد الأصنام في الإسلام

حكم وعقوبة من يعبد الأصنام ويشرك مع الله تعالى، في قوله تعالى، في قدميه في كتابه، في حكمته، يقول الله تعالى: “إن الله لا يغفر لمن يشرك به إلا هو” يغفر لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ارتكب ذنبا عظيما، فالشرك محدد بأنه لا يغفر إذا مات فاعله مشركا، وما دون ذلك فهو بإرادته وإرادته. وحكمه في الآخرة في الجنة محرم على صانعه، فيخلد في النار. قال الله تعالى: “لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم”. هي جهنم، والظالمون ليس لهم أنصار، وإذا لم يغفر له حكمه فيعيش في النار، تحرم عليه الجنة، أما إذا كان مشركاً وتاب إلى الله وآمن بوجوده. لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فأوجب الإسلام ما قبله.

ومن خلال هذا المقال وضحنا لكم الفرق بين الصنم والتمثال، أي أن الصنم هو شيء مجسم منحوت وأعيد تأهيله في مكان الله تعالى، أما التمثال فهو أي مجسم لإنسان أو حيوان أو شئ ما.