ورفع الصوت والجهر يتفقان مع كونهما من سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم. هذا هو عنوان هذا المقال، الذي نقدم من خلاله آداباً يجب أن تكون مرتبطة بالنبي صلى الله عليه وسلم، لتسليط الضوء على قرار رفع الصوت على النبي. ونذكر أيضاً من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي.
رفع الصوت والجهر يتفقان مع كونهما من سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم
ورفع الصوت والجهر يوافقان أنهما من سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو من الأسباب التي تؤدي إلى تردي أعمال الإنسان، كما جاء في الحديث. قوله تعالى في سورة الغرفات: “يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا صوتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كما أن تعلووا صوتكم على بعضكم البعض حتى لا تصبح أفعالكم عديمة القيمة، والحديث معه من المجاملة التي ينبغي للإنسان أن يكون فيها. والله أعلم.
هل رفع الصوت على النبي كفر؟
ورفع الصوت صلى الله عليه وسلم لا يعتبر في نفسه كفراً، ولكنه من أسباب فشل الأعمال، وقد قصد به التافه والجور؛ لأن ما يفعلونه يكون كفراً، و والذين تكلموا بهم مؤمنون” والله أعلم.
من هو الصحابي الذي رفع صوته على النبي؟
الصحابي الذي رفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه وسلم هو ثابت بن قيس، وقد روي أنه لما نزل قوله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي، ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض، أن تحبط أعمالكم». وهو الذي أشارت إليه هذه الآية، وكان واعظاً. إلا أنه رفع صوته إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثابت بن قيس وعلم سبب غيبته، فقال: “بل هو من الآل”، وذلك بشارة عظيمة من الأهل. النبي إلى ثابت بن فيز، والله أعلم.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى مقال يوضح أن رفع الصوت والجهر من سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه وسلم، كما ذكر حكم رفع الصوت على النبي ومن هو الشريك الذي رفع صوته فوق صوت النبي.