عورة الرجل في الصلاة هي من السرة إلى الركبة، صح أو خطأ، لأن الرجل والمرأة لهما عورة ويجب عليهما سترها سواء أثناء الصلاة أو خارجها. إذا كان عورة المرأة جميع بدنها ما عدا يديها ووجهها، وإذا أظهرت أي جزء من عورتها تعتبر آثمة ومتجاوزة لوصية الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. منحها السلام.

عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة

هل عورة الرجل في الصلاة من السرة إلى الركبة؟ والجملة في الواقع صحيحة: إظهار عورة الرجل من السرة إلى الركبة، وهكذا قيل في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإظهار أي جزء في الصلاة من المصلي. السرة إلى الركبة تبطل الصلاة وتعتبر محرمة شرعا، لما روى أبوه بإذن موسى رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى الحائط فقال: قال لي أحرس باب الجدار، فجاء رجل يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، ثم جاء أبو بكر، ثم جاء آخر يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، فجاء عمر، ثم جاء آخر يستأذن، فسكت ساعة ثم قال: ائذن له وبشره بالجنة على الرغم مما أصابه من الحادثة عفان» وفي رواية أخرى: «كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسًا في مكان فيه ماء، وقد انكشفت ركبته أو ركبتاه، فإذا دخل عثمان غطاهما».

عورة المرأة أثناء الصلاة

الأعضاء التناسلية للمرأة أثناء الصلاة مثيرة للجدل. يقول بعض الأئمة والفقهاء إن عورة المرأة هي وجهها فقط، بينما يقول آخرون: عورة المرأة هي كفيها ووجهها، كما قال الله تعالى: “يا أيها النبي أوص أزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يقتربن” “فخير لهم أن يعرفوا ولا يؤذوا”.

وعن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر أخت الجميع رضي الله عنها دخلت على عائشة وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم. ، قالت: كانت عليها ثياب رقيقة، فأعرض عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا أسماء، إن المرأة إذا حاضت فلا ينبغي لها. أن لا يرى إلا هذا وهذا، وأظهر وجهه وكفيه عليه الصلاة والسلام هذا».

قرار إظهار الرقبة أثناء الصلاة

وما يجوز للمرأة إظهاره أثناء الصلاة هو الوجه والكفين فقط، وإظهار ما تحتها، كما أن إظهار الرقبة يعتبر محرماً عموماً في الشريعة الإسلامية ومخالفة لوصايا الله عز وجل. ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم كما قال الله تعالى: “” ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده فإن له النار خالدا فيها أبدا وله عذاب مذل “. عذاب.”

وأخيرًا، فقد علمنا أن عورة الرجل في الصلاة هي من السرة إلى الركبة، لأن الرجل الذي أظهر ما بين السرة والركبة في الصلاة تبطل صلاته، فقد قيل: “” صلى الله عليه وسلم جلس في مكان فيه ماء، وكانت ركبتاه أو ركبتاه مكشوفتين، فإذا دخل عثمان سترها».