الجمادات ذكرت في القرآن مرة كذبا، وأحيانا كدليل، ومرة ​​كعلاج، وهي أسئلة ألغاز تأتي من القرآن الكريم والسنة النبوية. وبصرف النظر عن أنها تساعد على تدريب العقل وزيادة التركيز، فإنها تساعد أيضا. للتعرف على العديد من القصص والمعلومات الدينية.

فالجماد المذكور في القرآن يكون أحياناً كذباً، وأحياناً برهاناً، وأحياناً علاجاً

جماد ذكر في القرآن مرة كذباً، وأحياناً كدليل، وأحياناً كعلاج هو قميص سيدنا يوسف عليه السلام، وقد ذكر في القرآن مرة واحدة كذباً عندما كان كل ما قدمه من جمادات. وجاء الإخوة وقميصه عليه دم، زاعمين أنه دم سيدنا يوسف بعد أن أكله الذئب. وجاءت المرة الثانية بالدليل عندما قطعت زوجة العزيز قميصه في نهاية دبره عندما هرب منه عندما أعرض عنه وجاء سيد يوسف علاجا عندما جيء بالقميص وألقي في الوجه لسيدنا يعقوب عليه السلام، فرجع إليه بصره. وبعد ذلك كان القميص علاجًا شفاءً له جعله يبصر وكان أعمى. وسيدنا يوسف عليه السلام أحد أنبياء الله عز وجل، وهو ابن سيدنا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن عازر. سُميت سورة القرآن الكريم كاملة باسمه، وذكرت فيها قصته كاملة والعوائق وغيرها من العوائق التي حدثت في حياته. ومن الجدير بالذكر أن اسمه ورد في القرآن الكريم 27 مرة في مصر، أهم الأحداث التي رآها في حياته قصة إخوته الذين ألقوه في البئر، قصة حبيبته زليخة، زيارته إلى مصر وتفسيره لحلم الملك.

مقتطفات من قصة يوسف

كان سيدنا عليه السلام أقرب إلى أبيه من إخوته، أي سيدنا يعقوب، كان يحبه كثيراً ويخاف عليه، فخططوا له وأخذوه معهم وألقوه في حفرة وقالوا له: قوله: “أكل الذئب يوسف ولم نره”. دم كاذب لأنه لم يكن دم يوسف، نشأ سيدنا يوسف عليه السلام وسكن في قصر العزيز. كان سيدنا يوسف في غاية الجمال، فانبهرت به زوجة العزيز، وفي يوم من الأيام ابتعدت عنه، ولكنها ذكرت نفسها بأن هذا حرام، إلا أن العزيز هو الذي رباها، فرفضت. وهرب. ثم طارده وقطع قميصه عند دبره، وعندما جاء العزيز ورأى ما يحدث ادعى أن سيدنا يوسف عليه السلام هو من أخبره عن نفسه، وأمر عزيز يلقي يوسف في السجن. ولكن بعد هذا الأمر ظهرت الحقيقة بقطع القميص من فتحة الشرج، وبعد ذلك خرج يوسف عليه السلام من السجن، وبررت زوجة العزيز فعلتها مع سيدنا يوسف لجميع نساء المدينة. وأوضح أنه كان شاباً جميلاً جداً وجماله أسعد المشاهدين.

ومن خلال سؤال الجماد المذكور في القرآن مرة كذباً، وأحياناً دليلاً، ومرة ​​علاجاً، تبين أن الجماد المذكور في هذا السؤال هو قميص سيدنا يوسف عليه السلام. أصبح واضحا كيف جاء القميص: مرة كذبة، وأحيانا دليل، ومرة ​​علاج عندما حدث واضح المواقف التي مر بها في حياته بدءا من طفولته.