من هو صاحب سر الرسول صلى الله عليه وسلم من صحابة الله الكرام صلى الله عليه وسلم كانت الألقاب التي عرفوا بها، والصحابة كما معروف هو لفظ إسلامي يطلق على كل من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به ومات مؤمنا به، فمن هو صاحب سر الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ عليه الصلاة والسلام ؟ وعليه السلام من أصحابه الكرام . تمت مناقشة هذا في هذه المقالة.

من يملك سر الرسول؟

وفي الإجابة على السؤال: من هو حافظ سر الرسول صلى الله عليه وسلم يمكن القول أن حافظ سر الرسول أو حافظ أسرار الرسول هو الكبير وقد ذكر الصحابي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه الألباني في رواية مشكاة المصعب أن أبا هريرة رضي الله عنه قال لخيثمة بن أبي سبرة رضي الله عنه له راضي. أليس فيكم سعد بن مالك الذي يجيب الدعوة؟ وابن مسعود رضي الله عنه صاحب طهور ونعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وحذيفة حارس سر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وعمار الذي عصمه الله من الشيطان بلسان نبيه صلى الله عليه وسلم وسلمان صاحب كتابين، تعالى أعلم.

عائلة المالك السري للماسنجر

صاحب سر الرسول صلى الله عليه وسلم هو حذيفة بن اليمان اسمه حاصل واسمه أيضا جابر بن عمرو بن ربيعة بن جروة بن الحارث بن مازن بن قاطع آه بن عبس بن بغيد بن ريث بن غطفان بن سعد بن عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان أنه قتل رجلا وهرب إلى يثرب فدخل في بني عبد وحلف الأشهل فسمي اليماني لأنه حلف لليمانية وهو والد الأنصار حسيل الذي تزوج امرأة من بني عبد الأشهل اسمها آل. رباب بنت كعب الأشهلية، وهي أم حذيفة بن اليمان رضي الله عنها، من حذيفة وهم: سعد، وصفوان، ومدلج، وليلى، وأسلمت أمها. وقد بايعت أنا والإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسيذكر. وحذيفة أيضاً له ابنتان: فاطمة وأم سلمة، والله تعالى أعلم.

وفاة صاحب سر الرسول

جاء في سيرة الصحابي الجليل سيد سر الرسول صلى الله عليه وسلم حذيفة بن اليمامة رضي الله عنه أنه إذا ألم الموت وكربته فنزل به فبكى بكاءً شديداً، وقيل له: ما الذي يجعلك تبكي؟ قال: “إني لا أبكي ندمًا على الدنيا، بل الموت عزيز عليّ، ولكن لا أدري هل أفعل هذا، أسعد أم غاضب”. : “هل أحضرت المناديل معك؟” فقالوا له: نعم فقال: “أروني إياه فلما رآه، فقال لهم: ليس هذا لي كفناً، ولكن يكفيني اثنين بلا قميص، فإني لا أخرج من القبر إلا قليلاً حتى أبدلهما”. للأفضل أو للأسوأ. ثم قال: “مرحبًا بالموت أيها العزيز الذي أتى بالشوق.” لا يفلح إلا من تاب». ثم فاضت روح حذيفة بن اليمان رضي الله عنه خالصة للأبرياء، وحدث ذلك في مدينة المدائن سنة 36 من الهجرة. الهجرة، أربعون ليلة لعثمان بن عفان بعد الوفاة رضي الله عنه، والله أعلم.

فتعرفنا على صاحب سر الرسول صلى الله عليه وسلم أجمعين.