وجوبك على نعم الله، فإن الله تعالى أنعم على عباده نعماً لا تعد ولا تحصى، وأوجب على عباده أن يشكروا الله تعالى على نعمهم، وأن يظهروها له، فإن إعطاء النعم لله تعالى كفر. والإنكار، وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على واجبك تجاه نعم الله.
واجبك تجاه بركات الله
وواجب المسلم على النعم التي أنعم الله عليه بها أن يستغلها في رضاه، وإظهارها كلها لله عز وجل، وأن يشعر بنعمة الله عليه، وأن يكثر من حمد الله وشكره على نعمه العظيمة. ومن نعم الله تعالى أداء الفرائض والقيام بالنوافل وأكبر العبادات. وهو ذكر الله عز وجل.
والدليل على ضرورة التبرك بالله تعالى يأتي من القرآن الكريم
والدليل على وجوب مخاطبة الله عز وجل من القرآن الكريم قوله تعالى في سورة النحل: {وما بكم من نعمة من الله فاتوبوا إليه}. إن إعطاء النعمة للنفس أو للآخرين كفر وكفر بالنعمة. نعمة الله عز وجل، وأقلها عذاب الله. إن حرمان الله تعالى من النعم على عباده هو نزعها منهم.
واجبنا تجاه الله
وحق العبد تجاه ربه أن يعبده حق عبادته، وأن يفعل كل ما أمره به، ويترك كل ما نهاه عنه. وكذلك يجب على العبد أن يؤدي الصلوات المفروضة عليه، ويؤدي الصيام والحج والزكاة وغيرها من الأوامر والنواهي التي بين الله لنا، وأن نفعل كل ذلك عن طيب خاطر وطاعة ومحبة لربنا. العوالم مخلصون له تمامًا.
وفي الختام فقد عرفنا واجبكم تجاه نعم الله كما بينا واجبنا وتعلمنا من الآية التي تدل على وجوب شكر النعم وواجبنا تجاه الله تعالى.