هل يجوز قصر الصلاة قبل 80 كيلومترا؟ سؤال كثيرا ما نبحث عن إجابة له، ومعلوم أن الله تعالى قد أذن للمسافر أن يقصر صلاته الأربع إلى ركعتين فقط، والدليل على ذلك قوله تعالى: { فلا جناح عليكم أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } فما قصر الصلاة؟ هل يقصر المسافر صلاته إذا سافر مسافة أقل من 80 كيلومترا؟ ما هي شروط قصر الصلاة؟ كل هذه الأسئلة نجيب عليها في هذا المقال.
قرار قصر الصلاة
ذهب أغلب علماء الشافعية والحنابلة إلى أن قصر واجب المسافر يعتبر سنة، ودليلهم على ذلك قوله تعالى: {ليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة إن كنتم تقصرون}. اتق أن يفتنك الذين كفروا }، والدليل على ذلك أن كلمة “لا إثم” تستخدم في الحلال، كما دلت سنتها على كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم . السلام : “إنها محبة أعطاك الله إياها، فاقبل محبته، فهذا يدل على أن قصر الصلاة كان مشروعاً لتخفيف أحوال العباد ولطفاً بهم، وبناء على ذلك فقد قال المسلم” ولا يجب عليه ذلك، كما اتفق العلماء على أن صاحب الصدقة لا يجب عليه قبول الصدقة، وذهب المالكية إلى أن قصر حق المسافر سنة ثابتة إذا بينما قال الحنفية إنه أقل وجوباً عليه منه. واجبة، ويمكن القول أن المسافر لا يحب إتمام الصلاة، إلا أن صلاته صحيحة إلا إذا ترك الجلسة الأولى.
هل يجوز قصر الصلاة قبل 80 كيلومترا؟
ولا يجوز للمسافر عند أكثر الفقهاء قصر الصلاة إلا مسافة 80 كيلومترا. لأنهم اعتقدوا أن من شروط قصر الصلاة أن يكون المسافر للقصر 80 كيلو مترا أو أكثر، لأنهم علموا أن بعض أهل العلم ذهبوا إلى أن القصر لا يقتصر على مسافة معينة، بل بل هو عرف وعلى أساس أن مسافة أقل من 80 كيلومترا، إذا كان المسافر يسمى في العادة مسافرا، ويجوز له أن يقصر الصلاة في ذلك الوقت، عند من يقول أن السفر مرتبط بالسفر. العرف. ولا مسافة.
شروط قصر الصلاة
بعد الإجابة على السؤال: هل يجوز قصر الصلاة قبل 80 كيلو متراً، لا بد من ذكر شروط قصر الصلاة، لأنه لا بد للمسافر أن يقصر صلاته من عدة شروط، نذكر منها ما يلي:
- وقت السفر: ذهب جميع الفقهاء إلى جواز قصر الصلاة بنية السفر، لأن السفر قد يكون سفراً مقصوداً، أو قد يكون غير عمد ليبين له أنه مسافر مسافة طويلة دون نية السفر، وإن كان ذلك سفراً. التعدي بين القصر فلا يجوز له أن يقصر الصلاة. نية السفر المطلوبة.
- مسافة السفر: قضى الفقهاء بجواز مسافة السفر لقصر الصلاة.
- ويجب أن لا تقل مدة الرحلة عن يومين كاملين، أي ما يعادل حوالي ثمانين كيلومتراً.
- وينبغي أن تكون المسافة سيرا على الأقدام ثلاثة أيام وليال.
- لا توجد قيود على المسافة أو التوقيت. ” وهذا عبارة عن عادة تسمى السفر ، يجوز فيها قصر الصلاة .
- الخروج من حضر مدينته: لا يجوز للمسلم أن يقصر الصلاة في السفر إلا إذا خرج من محل إقامته. الخروج من المنازل ولو على مسافة ذراع. فإذا خرج في مسافة من البيوت ولو ذراعاً اعتبر خرجاً.
- اشتراط نية القصر في كل صلاة: هذا الشرط محل خلاف بين الفقهاء، وفيما يلي أقوالهم فيه:
- ولم يشترط الحنفية النية هنا؛ وقت السفر كافٍ للسماح للقاصرين.
- وذهب المالكية إلى أن هذا شرط لقصر الصلاة الأولى، وليس شرطا لتجديد النية لكل صلاة.
- وذهب الشافعية والحنابلة إلى أن كل صلاة تقصر، فإن لم ينو القصر وجب عليه إكمال الصلاة.
- وجوب جواز السفر: وهذا الشرط أيضاً محل خلاف بين أهل العلم، وفيما يلي بيان رأي كل فريق:
- وذهب المالكية والشافعية والحنابلة إلى جواز السفر، أي أن السفر ليس للمعصية.
- علماء الحنفية لا يشترطون السفر. ولما كانت الأدلة التي جاءت عموماً في قصر الصلاة لا تقتضي الفصل بين مسافر ومسافر، فلا بد من العمل بعموم النصوص وعموميتها، بالإضافة إلى أن القصر ليس كذلك. يجوز صلاة ركعتين الظهر والعصر والعشاء بدلا من أربع ركعات لا تحول أربع ركعات إلى ركعتين، بل هما في الأصل محبتان.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال: هل يجوز قصر الصلاة قبل 80 كيلومتراً؟ وبينت قرار قصر الصلاة في عوالم الفكر الأربعة، وأجابت عن السؤال المطروح، وفي نهاية هذا المقال ذكرت شروط قصر السفر بالتفصيل.