تعتبر أول سورة نزلت على النبي من أهم المعلومات التي سنتعرف عليها في هذا المقال. والجدير بالذكر أنه كلام الله عز وجل الذي نزل على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم. السلام، وأول آية نزلت عليه كانت عندما كان يتعبد في غار حراء، حيث نزل عليه الوحي عليه السلام، وبدأ يعلمه كلام الله، وفيما يلي شرح الآية الأولى التي نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم.
أول سورة نزلت على النبي
وأول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة العلق، وتحديداً الآية الأولى من السورة الكريمة وهي: “اقرأ أدناه”. نزلت بمكة وأول الآيات التي نزلت:[1]
أول سورة نزلت على الرسول بمكة
أول سورة نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم هي سورة العلق بمكة، وهي الواحدي جبريل عليه السلام، والدليل على ذلك ما روى عنه. عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت:
“فجاء إليه الملك وقال: لست بقارئ”. لست بقارئ فأخذني فغطاني الثانية فتعبت ثم أرسلني فقال: اقرأ فقلت: لست بقارئ فأخذني فغطاني الثالثة. ثم أرسلني فقال: {اقرأ باسم ربك الذي خلق…}.
أول سورة نزلت على الرسول بالمدينة المنورة
أول سورة نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة هي: بعض الآيات التي وردت في سورة البقرة. وتجدر الإشارة إلى أن آياته لم تنزل دفعة واحدة، بل نزلت متفرقة. في أيام التشريق التي حج فيها الرسول صلى الله عليه وسلم حجة الوداع. كما ورد أن أول سورة نزلت في المدينة المنورة هي سورة المائدة، ولكن يرجح أن بعض آيات سورة البقرة نزلت على الرسول لأول مرة في المدينة المنورة، والله تعالى أعلم وأحكم. .
السور المكية والمدنية من القرآن
لقد عاش الصحابة رضي الله عنهم نزول القرآن الكريم على الرسول صلى الله عليه وسلم، فكانوا أكثر معرفة بسور القرآن المكية والمدنية، وسار التابعون على نهجهم، علماً أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينزل شيئاً، وتحديد السورتين المكية والمدنية، قال النبي: لأنه لم يؤمر ولم يعلنه الله. لأحد الناس الواجبات، وإذا كان لا بد لبعض العلماء من معرفة تاريخ المنسوخ والمنسوخ: فإنه يمكن معرفته دون نص الرسول، فإذا ظهر في مكان آخر وما نزل بعد الهجرة فهو مدني، وإن كان يعيش في مكان آخر.
السورة الأولى نزلت كاملة على الرسول
اختلف العلماء في أول سورة نزلت كاملة على الرسول صلى الله عليه وسلم. وقال بعضهم: إن سورة المدثر هي أول سورة قال ابن عبد الله رضي الله عنه : “سألت أبا سلمة: أي القرآن نزل أول؟ قال: “يا مدثر، أنا” قال: بلغني أن أول سورة نزلت من القرآن كانت: (اخلق باسم ربك الذي خلق جابراً، لا أقول لكم إلا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال لنا: أنا كان حراء جاحداً لذلك، وعندما قضيت ليلتي نزلت وتفحصت نفسي في الوادي، فبكيت ونظرت. أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي، ولكني لم أر شيئًا. فبكيت ونظرت فوقي، فإذا جلست على كرسي بين السماء والأرض منه، وذهبت إلى خديجة، فقالت: غطيني، غطيني، وأسكبي علي الماء البارد، وأرسل علي مدثر * قم وأنذر * وربك فكبر }.
ومنهم من قال إن سورة الفاتحة هي السورة التي نزلت كاملة وفي وقت واحد على الرسول صلى الله عليه وسلم، والدليل على ذلك: “”لما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج صلى الله عليه وسلم فسمع الداعية ينادي: يا محمد، فلما سمع الصوت هرب، فقال له ورقة بن نوفل: إذا إذا سمعت النداء، فاثبت حتى تسمع ما يقول لك، فلما سمع النداء قال لأبيك: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله. من الله . “، فقل: الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم.” حتى فرغ من قراءة فاتحة الكتاب.
وقد بينا هنا: أول سورة نزلت على النبي، وتبين أن الآيات التي نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم بنزول جبريل عليه السلام، وتنقسم إلى الآيات التي نزلت في مكة، والآيات التي نزلت في المدينة، كما نشرح السور المكية والمدنية من القرآن الكريم.