إحدى طرق تلبية الاحتياجات المذكورة في الآية هي التوسل إلى الله. هل القول صحيح أم خطأ، إذ أمر الله تعالى بالدعاء له في كل وقت، في السراء والضراء، وعدم الصلاة. وذلك لأن الله القدير هو الذي يستطيع أن يلبي ويقضي احتياجات جميع الناس، وليس احتياجات الناس. الله عز وجل.
إحدى طرق تلبية الاحتياجات المذكورة في الآية هي التوسل إلى الله
إحدى طرق تلبية الحاجات المذكورة في الآية هي الصلاة إلى الله. والجملة صحيحة كما أمر الله عز وجل، عندما يصعب على الإنسان حاله وتصعب عليه الأمور في الدنيا يدعو إلى الله عز وجل. هو ولا تسأل الناس. ويعتبر هذا من أفضل ما أمر الله عز وجل به، وهناك أدعية كثيرة ذكرت ليدعو بها المسلمون لقضاء حوائجهم، كما أمرنا الله عز وجل. أجيبوا احتياجاتنا في الخفاء ولا تدعوا الله إلا أن يقضي احتياجاتنا. لقد صدم ويلبي احتياجاته.
يقال أن الصلاة تلبي حتى أصعب الاحتياجات
هناك أكثر من دعاء يقال عند وجود أمور يصعب تحقيقها يدعو فيها الإنسان الله عز وجل وهو متأكد من الإجابة:
- “اللهم إني عبدك ابن عبدك، حكمك في حقك، من لك، سميت نفسك في كتابك، أو نزلت في كتابك، أو علمت أحدا من خلقك، أو سرت في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري ومخرج حزني وهمي.”
- “لا إله إلا الله الرحمن الرحيم سبحانك الله رب العالمين وأسألك أسباب مغفرتك وغنيمة كل بر والحفظ من كل ذنب اللهم لا تتركني ذنب إلا غفرته، ولا هم إلا فرجته، ولا حاجة إليه إلا قضته يا أرحم الراحمين».
- “اللهم إنك تسلط من تشاء وتعز من تشاء في كل شيء الرحمن الرحيم في الدنيا والآخرة وأرحمهم تؤتي من تشاء ارحمني برحمتك الرحمة التي تجعلني مستقلاً عن رحمة أي شخص آخر.
وأخيرًا، تعلمنا أن من وسائل قضاء الحاجات المذكورة في الآية هو التوسل إلى الله، لأن الله تعالى قال لنا أن نصلي وندعوه دائمًا، وألا نطلب من الناس إلى والدة الإله. سبحانه وتعالى هو وحده القادر على تلبية احتياجات جميع الناس وإشباعها.