فإذا شك المصلي في صلاته ولم يتبين له شيء، فهذا من أحكام الصلاة التي نبينها ونوضحها. الصلاة هي أهم عبادة في الإسلام وركنها الثاني بعد الشهادة، ولا بد من التعرف على أحكامها ومعرفة صحة الشك في الصلاة. وبهذا المقال ننكر الحكم على من شك في صلاته. نعتقد أن كل شيء صواب ونذكر أيضًا الحديث الشريف الذي يدل على ذلك.
إذا شك المصلي في صلاته ولم يتبين له شيء، فإنه…
وإذا شك المصلي في صلاته، ولم يرجح له شيء، بنى نفسه على اليقين، وسجد للنسيان، مما يعني أنه يزيل احتمال الشك، ويظن أنه على يقين بالأمر، إذا شك في صلاته. الصلاة ثلاث ركعات، يصلي الرابعة ويركع، وإذا شك في أنها خمس وجب عليه سجود السهو، ومن شك هل صلاته ثلاث وليست أربع قال يسلم ثم يتذكر، عليه أن يقوم. وينبغي أن يصلي الركعة الرابعة بدون تكبير أثناء الصلاة وعند الانتهاء من سجود السهو، والله أعلم.
حديث إذا شك أحدكم في صلاته
وقد بين لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حكم من شك في صلاته بقوله في حديثه الشريف: “”إذا شك أحدكم في صلاته فلم يدر كم صلى”” ثلاثاً أو أربعاً، فليطرح الشك وليبني على اليقين، ثم يركع مرتين قبل أن يسلم، فإن صلى خمساً قبلت صلاته. بدوره، وإذا صلى الأربع إلى آخرها، ينفرون الشيطان”، والله أعلم.
حكم من شك في عدد الركعات ولم يسجد للسهو
وتعب النسيان هو تعب يعوض النقص والنقص الظاهر في الصلاة، وقد أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من شك في عدد الثغرات أن يأخذ بما يستيقن. ومن تيقن من صحة عدد ركعاته فلا شيء عليه. شك في عدد الركعات ونسي فصلاته صحيحة. ولكن يجب عليه أن يركعها كلما ذكرها، سواء كان في المسجد أو في البيت. وقال بعض أهل العلم: إن ركوع السهو يبطل إذا طالت المدة، ولكن الأحوط للإنسان أن يفعله في أي وقت. يتذكر ذلك.
من يشك في عدد أحباء الشخص الممسوس فهو مدان
وقد سبق بيان كيفية التصرف في حالة الشك في عدد الركعات وماذا يفعل المصلي إذا زاد عدد الركعات أو السجود أو السجود عن الحد الطبيعي بسبب الوسوسة. فلا ينبغي الاعتداد به، ولا ينبغي الالتفات إلى ما زاد الشك في عدد الركعات، ولا حرج في أداء الصلاة عادة، لكن إذا لم تكن هذه الوساوس كثيرة والشخص إذا كان على يقين بها، فلا شك في وجوب العمل بالحكم المقدم. بيانه.
الشك في واجبات الصلاة وأركانها
الشك في واجبات الصلاة وأركانها يختلف في الحكم، وهو كما يلي:
- الشك في الواجبات: نسيان إحدى الصلوات المفروضة يوجب سجود السهو إذا شك العبد في أنه فرط في فرض من هذه الواجبات، وكانت الشكوك غالبة عليه، فعليه أن يسجد للسهو.
- الشك في الأركان: نسيان أحد أركان الصلاة أو تركه أمر لا يجب عليه سجود السهو فقط، بل يجب عليه أن يؤدي الركن ثم يسجد للسهو إذا شك في نسيان أحد الأركان. يكثر أركان الصلاة حتى يصل إلى الهمس، من إهمالها ولا ضرر من التجاهل، وكان الشبهة بعد السلام وهو غير متيقن لأنه ليس لها أثراً أو معنى، أما إذا تيقن أنه ترك الركن، فإن صلاته باطلة ويجب إعادتها.
وإلى هنا وصلنا إلى خاتمة المقال الذي بين أنه إذا شك المصلي في صلاته ولم يرجح له شيء، فإنه يجب عليه أن يأخذ ما تيقن منه ثم يقوم باستنفاذ النسيان، وهو ما وضح الحكم أيضا. لمن شك في عدد الركعات ولم يسجد للسهو وذكر حديثا شريفا في بيان صلاته.