احسب قصص اطفال قبل النوم وهي من الأشياء التي تبحث عنها الكثير من الأمهات، حيث تعتبر بمثابة تسلية للطفل، خاصة قبل الذهاب إلى السرير، لأنها تساعده على النوم بسرعة، وما يستمتع بها حتى يومنا هذا وفي هذا المقال سنعرضها لك العديد من القصص القصيرة لتخبر أطفالك أن يناموا ويستمتعوا بها.

قصص اطفال قبل النوم

  • ويقال أنه كان يعيش في مزرعتهم مزارع وزوجته، وفي هذه المزرعة كان هناك دجاجة ذهبية جميلة تبيض كل يوم بيضة ذهبية.
  • يأخذها المزارع ويبيعها لتلبية احتياجاته اليومية، وفي أحد الأيام يقرر ذبحها ليأخذ كل البيض الذهبي الذي في بطنها دفعة واحدة.
  • ورغم رفض زوجته ونصحها بعدم القيام بذلك، إلا أنه قرر ذلك فذبح الدجاجة ثم شق بطنها.
  • ولم يجد فيه إلا دم وأحشاء دجاجة.
  • لم يجد البيض الذهبي كما كان يظن، وبعد ذلك حزن جداً وندم على فعلته وجشعه الذي جعله يفقد مصدر رزقه اليومي.

قصة خيانة المزارع وجاره

  • كان أحد المزارعين يملك بئراً في أرضه، وفي أحد الأيام قرر أن يبيع هذا البئر لجاره، وعندما جاء جاره ليستخدم الماء الموجود فيه.
  • فقال له الفلاح: لا تستخدم الماء، لقد بعت لك البئر، ولكن لم أبيعك الماء الذي فيه، فغضب الجار وذهب إلى القاضي ليشتكي له.
  • فقال القاضي للفلاح إن الماء في البئر من حق الجار. فقال الفلاح لا، ورفض أن يعطيه إياها، ثم يأخذ الماء من بئره.
  • في هذه اللحظة حزن المزارع وغضب وأدرك أن الغش لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصاحبه

حكاية عصفورين ووطن

  • عاش عصفوران على شجرة في مكان شديد الحرارة مع القليل من الماء. شعروا بصعوبة الطقس وأحوال الحياة، وفي أحد الأيام اشتكوا من حالهم لبعضهم، لطيفة الريح. فجر في مهب الريح.
  • فلما رأت الريح هذين الطائرين قال لهما: كيف يمكن لطائرين رقيقين مثلكما أن يعيشا في هذه الأرض وفي هذا الجو. التي جئت إليها لأنها تحتوي على الماء العذب والهواء الجميل.”
  • فأجاب الطائر الذكي وقال له: يا ريح الريح أنت لا تعرف معنى الاستقرار ولا معنى الوطن، لأنك تنتقل من مكان إلى آخر كل يوم.
  • إذا كان المكان الذي أتيت منه الجنة فلن نذهب معك ولن نغير وطننا، حتى لو كانت الحياة هناك صعبة.

قصة عن الرجل والفراشات

  • تعتبر من أجمل قصص اطفال قبل النوم كان رجل يحب الفراشات وكان يراقبها دائمًا وهي تطير وألوانها الجميلة. وفي أحد الأيام رأى فراشة تخرج من شرنقة.
  • وقرر أن يراقب هذا الحدث الرائع، فجلس يراقب الفراشة لفترة طويلة وهي تحاول الخروج من الثقب الصغير الموجود في العلبة، لكنها لم تتمكن من الخروج وبدت ضعيفة.
  • راقب الرجل الوضع لمدة عشر ساعات تقريباً، متمنياً أن تظهر الفراشة، لكنها لم تظهر. ظن أن الفراشة استسلمت للموقف ولم تخرج أبدًا، فأخرج مقصًا بحجم ثقب لتخرج الفراشة.
  • وفعلاً خرجت الفراشة، لكن الغريب أن جسدها كان منتفخاً ومليئاً بالسوائل، وكان لها جناحان صغيران.
  • وهذا لا يحدث، وعندها أدرك الرجل أن عدم خروجه لم يكن استسلاماً، بل كان جزءاً من تطوره حتى خرج بشكله الطبيعي، فحزن لما فعله.

قصة الملك الطيب

  • وكان يعيش في مملكته ملك رحيم طيب القلب ومحب لشعبه. وفي أحد الأيام قرر زيارة القرى البعيدة عن المملكة.
  • وبالفعل حدث هذا، وكان الطريق طويلاً وصعباً، وكانت هناك الكثير من الصخور والحجارة، وبعد وصوله واصل الحديث مع أبناء وطنه ودخل إلى قلوبهم.
  • بعد ذلك عاد إلى قصره لكنه شعر بألم شديد في قدميه، فاجتمع بوزرائه وشكا لهم صعوبة الطريق وقال لهم أن يغطيوا كل هذه الطرق بالجلد حتى لا يصيبهم مواطنوه.
  • لكن الوزراء بدأوا يفكرون في التكلفة ووجدوا أنها كبيرة جدًا والمتاعب أيضًا كبيرة، فخرج منهم حكيم واقترح ذلك بدلًا من تغطية الطرق بالجلود.
  • ويصنعون أحذية جلدية لكل مواطن لحمايته من الأذى الناتج عن صعوبة الطريق. التكلفة والجهد أقل بكثير لأن تغيير نفسك أسهل من تغيير الحياة من حولك.

قصة ثعلب جائع وشجرة

قبل الذهاب إلى السرير، نظهر للأطفال:

في إحدى الغابات كان هناك ثعلب، وفي أحد الأيام شعر بالجوع وبدأ يبحث عن الطعام، لكنه ظل يبحث لعدة أيام دون جدوى حتى أصبح جائعاً جداً. لكنه لم ييأس وواصل البحث حتى رأى كيساً في جذع شجرة من بعيد، ففرح جداً وذهب إلى مكان الكيس عندما دخل وفتح الكيس.

فوجد عندها طعاماً كثيراً كان لأحد الحطاب، فأكله حتى شبع وامتلأ معدته ماءً وشرب منه.

لكنه تفاجأ بأنه لا يستطيع الخروج من جذع الشجرة لأن معدته كبرت من كثرة الطعام الذي تناوله.

قصة عن أصدقاء وهميين

  • أرنب يعيش في الغابة مع العديد من أصدقائه. وفي أحد الأيام سمع أرنبًا ينبح من بعيد وكان قادمًا للصيد.
  • شعر الأرنب بالخوف وقرر أن يطلب المساعدة من أحد أصدقائه لحمايته. فذهب إلى المغزل وطلب منه الحماية، لكنه رفض وتذرع بالاستعجال وقال له اذهب إلى الدب. فذهب الأرنب إلى الدب فاعتذر منه واستخدم الجوع والإرهاق كذريعة وقال له اذهب إلى القرد.
  • فذهب الأرنب إلى القرد، لكنه اعتذر أيضًا، وكرر ذلك مع العديد من الحيوانات، وفي النهاية رفضهم جميعًا. في هذه اللحظة تأكد الأرنب أنه هو من يستطيع مساعدة نفسه وأنه لا أحد يستطيع مساعدته.
  • وبالفعل فكر، وقرر أن يختبئ داخل شجرة صغيرة دون أن يتحرك، وهكذا أفلت من الكلاب، فمرت بجانبه دون أن تلاحظه واصطادت حيوانات أخرى.
  • بعد هذه الحادثة قرر الأرنب أن يثق بنفسه ولا يطلب المساعدة من أحد حتى لو كان أحد أصدقائه. وكانت هذه إحدى قصص الأطفال قبل النوم.

قصة ناصر والكرة السحرية

  • كان هناك ولد اسمه ناصر يعيش مع عائلته في قرية صغيرة. كان يرعى الأغنام فأخذها إلى التلال في الصباح وعاد عند غروب الشمس.
  • عاش حياة هادئة وسعيدة وبسيطة مع عائلته وأهل القرية. في أحد الأيام ذهب ناصر مع الأغنام إلى التلال، وبينما كان في المرعى، لفت انتباهه شيء يلمع خلف الزهور.
  • فقرر أن يذهب ليرى مصدرها فوجد كرة زجاجية سحرية جميلة جداً وبينما كان يمسكها سمع صوتاً يخرج منها يقول له تمنى أمنية وسوف تتحقق.
  • لكن ناصر لم يكن يريد شيئا في هذا الوقت، فطلب من الكرة تأجيل تحقيق الأمنية، لأنه يعيش حياة سعيدة ولا يريد شيئا، وتكرر هذا الأمر لعدة أيام.
  • وفي أحد الأيام، لحق أحد أطفال القرية بناصر وعلم بأمر الكرة، فأخذها إلى أهل القرية وأخبرهم عن قدرة الكرة على تحقيق رغباتهم المطلوبة في الذهب والقصور وغيرها من الأشياء الثمينة.
  • لكن هذه الأمور بدل أن تزيد من سعادة أهل القرية، حولت سعادتهم إلى تعاسة، إذ استولى الغيرة والحسد على قلوبهم، فأصحاب الذهب يحلون محل أصحاب القصور، لأنهم يملكون الذهب ولكن لا يملكون القصور.
  • شعر أصحاب القصور بالغيرة من أصحاب الذهب، ومع مرور الأيام ازدادت معاناتهم بشكل كبير، فقرروا إعادة الكرة لناصر والتعلم منه سر استحواذه على الكرة وسعادته. معًا.
  • أخبريهم أن القصور والذهب لا تجلب السعادة وأن السعادة الحقيقية هي أن تكون مع أشخاص يحبونهم ويشاركونهم كل جوانب الحياة دون غيرة أو حسد.
  • بعد ذلك، أخذ ناصر الكرة وتمنى أن تعود القرية إلى حالتها السابقة السعيدة وحياتها البسيطة الهادئة.