من يقول أثناء نومه “لا إله إلا الله” من الأحاديث الشريفة التي روىها رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي يخبر فيها المسلمون عن فضل ذكر الله عز وجل. وتوحيده، ويحثهم على ذلك من خلال الأجر العظيم الذي ينتظر من ذكر الله تعالى قبل النوم، وفي هذا المقال نذكر هذا الحديث الذي كتبه الشريف كاملاً ونشرحه ونذكر فضله ونقول أن هناك لا إله إلا الله وأجرها العظيم.

من قال عند النوم: “لا إله إلا الله”.

وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: “”من قال في نومه: هو وحده لا شريك له، فله القوة وله الحمد”” وهو على كل شيء قدير إلا بالله العلي سبحانه ولا إله إلا الله والله أكبر غفرت ذنوبه وإن كانت… “زبد الزبد” البحر” وهو حديث صحيح رواه أبو هريرة وصححه الألباني في صحيح الترغيب، كما جاء في صحيح ابن حباني، وهو من الأحاديث النبوية الشريفة في بيان فضل الذكر والثناء على الله عز وجل والأجر المنتظر. أي شخص يذكر الله عز وجل قبل النوم.

شرح حديث من قال عند النوم: لا إله إلا الله

وفي ذكر الله تعالى كما جاء في الحديث الشريف والقول البشري: “” وحده لا شريك له، له القوة، وله الحمد، وهو لا يقدر على كل شيء إلا الله عز وجل”” عالياً، الحمد لله والحمد لله، ولا إله إلا الله.” صفات الله تعالى والاعتراف بوحدانية الله تعالى وأنه لا شريك له وأنه مالك كل شيء. إنه على كل شيء قدير وبيده كل شيء، وله الحمد والشكر على كل النعم والخير الذي يحدث حولنا. وهذا تأكيد لعظمة الخالق، واعتراف بعظمة الخالق. ومن قال أنه نام جزاؤه مغفرة ذنوبه مهما كثرت. والجدير بالذكر أن المغفرة لا تشمل الكبائر، لأن هذه الذنوب تحتاج إلى توبة صادقة، وليس إصرارا. للعودة إلى تلك الأمور وغيرها. والله أعلم.

فضل قول لا إله إلا الله

إن توحيد الله تعالى هو أساس جميع الأديان والرسالات السماوية والعبادات، وقول الإنسان “لا إله إلا الله” هو إقرار وتصديق بوحدانية الله تعالى، ولا يدخل في العبادة أي شيء آخر. . وقد أعطى الله تعالى لمن ذكره ووحده أجرا عظيما، كما جاء في الأحاديث. وقد وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم الأجر المنتظر من ذكر الله عز وجل. ومن هذه الأحاديث قوله: صلى الله عليه وسلم: «من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له القوة وله الحمد، وهو على كل شيء قدير». كل يوم مائة مرة، كان له حق عشرة عباد، وكتبت له مائة حسنة، ومحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت ” ما من أحد أفضل منه ما جاء به إلا من عمل أكثر من ذلك» وتكرار ما جاء في الحديث الشريف يساوي الأجر:

  • وهو يعدل عشرة رقاب مسلمين، وعتق رقبة مسلمة من الأمور التي لها فضل عظيم وأجر عظيم، وقد حث عليه الإسلام كثيراً.
  • كتبت له مائة حسنة إن شاء الله تعالى، ومحيت عنه مائة سيئة.
  • يحمي الإنسان في النهار من وسوسة الشيطان وشرّه.
  • له أعظم أجر وأجر لا يقارن به إلا من أكثر ذكر الله تعالى، فأكثر التذكر أفضل.

وأشار النووي رحمه الله إلى أنه لا يجب على الإنسان أن يقول الذكر بشكل مستمر ومائة مرة دون انقطاع، ويمكن أن يكرره من وقت لآخر في الصباح أو في المساء، ولكن يقوله متتابعا في فالصبح يزيد من فضل يوم الإنسان ويكون أجرا له، والله أعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى مقال بعنوان “من قال عند نومه: لا إله إلا الله”، فيه فضل ذكر الله عز وجل قبل النوم، ويوضح أيضًا فضل قول لا إله إلا الله. الله” وتكرارها مرات عديدة جائزة عظيمة.