من هم الذين قال القرآن عنهم خونة؟ وهو من أهم الأسئلة التي يجب الإجابة عليها وهو سؤال يتبع علم تفسير القرآن الكريم وعلم التفسير من أهم العلوم التي تجعل الإنسان يفهم تفسير القرآن الكريم ومعنى تفسير الكتب وتفاصيلها، وتفسير القرآن شرعا معناه وبيان ألفاظه. وهو العلم الذي يرشد إلى فهم كلام الله تعالى. نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم موضحة معانيها ومعينة على تحصيل أحكامها وقراراتها. وعلم البلاغة، وأصول الفقه، وقراءات القرآن، وما يفيد هنا معرفة أسباب النزول منسوخ ومنسوخ.

من هم الذين قال القرآن عنهم خونة؟

والذين قال القرآن الكريم “الزمار” هم كاذبون مشككون، وقال قتادة: “الزمار قوم مريبون” كما رواه ابن كثير رحمه الله، وجاء هذا الوصف في سورة الذاريات في قوله تعالى: “”قُتل الزمارون”، وما زالوا في الأمة”. وحتى اليوم هناك أحفاد من المنافقين مثل ابن سلول وعبد الله بن سبأ الذين ثاروا في عهد الله رضي الله عنه. راضي عنه، مما أدى إلى وفاته. وهم الذين ينشرون الضلال، وينشرون الفاحشة، والله تعالى أعلم.

قُتل الصيادون

والمخادعون هم كذابون ومنافقون ومشككون يسعون إلى إثارة الفتنة بين المسلمين. وقد ورد ذكرهم في سورة الذاريات في آيات قوله تعالى: “سيقتل الخادعون * الذين في غفلة * اسأل متى يأتي يوم الدين”. وقد نظمت الآيات الكريمة على النحو التالي:

  • قتل : فعل ماضي مبني على المنصوب مبني على الفتحة الظاهرة في آخره .
  • الخراسون: اسم مرفوع موسوم بالواو لأنه جمع مذكر صحي، والنون بدل التنوين في الأسماء المفردة.
  • من: اسم مركب مبني على اسم صفة “الخراسون”.
  • وهم: ضمير مقيد مبني على اسم المفعول للمفعول به.
  • وفي الغمرة: في: حرف جر، الغمرة: اسم في محل جر منتهي بعلامة حر موسومة بالكسرة، وينضم المجرّب والمجرور إلى المبتدأ هم.
  • الساهون: المخبر الثاني في الرفع، يدل على الواو لأنه جمع مذكر، والنون محل التنوين في الاسم المفرد.
  • يسألون: فعل مضارع في الرفع، وعلامة رفعه تعزيز النون لأنه أحد الأفعال الخمسة، والواو ضمير مركب مبني في محل الرفع.
  • أيان: اسم استفهام في حالة نصب ظرف زمان مقرون بمخبر محذوف مضاف إلى المبتدأ “يوم” مع الحذف بمعنى متى سيأتي يوم القيامة.
  • إن عبارة “قتل المكتنزين” ليس لها مكان كجاذبية دعائية.
  • وجملة “هم في الوسط”: لا محل لاتصال “من”.
  • ولفظة “يسألون”: في حالة النصب من كلمة “الخرصو”.
  • جملة “سآتي يوم القيامة”: في محل نصب مفعول به من فعل استفهام ملحق بالاستفهام، وتقتصر الجملة على مضاف إليه.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال: من الذي يقول القرآن أنهم “الخنازير”؟ تم ذكر كلمة “الأقطار”.