النعمة الأولى التي نزلت على الأرض هي أحد المواضيع التي سيتم دراستها في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن نعمة الله تعالى قد انتشرت إلى البشرية جمعاء، كما أرسلت إلى جميع الخلق. وجه الأرض ودليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن لله مائة رحمة أنزلها، منها رحمة واحدة بين الجن والإنس، والأنعام) والهوام، بهم يرحمون، وبهم يتعاطفون، وبهم يرحم الوحش ذريته، وأخر الله التسعة والتسعين رحمة التي يرحم بها عباده في يوم القيامة.
أول نعمة نزلت على الأرض
وبما أن الله تعالى خلق الحياة الدنيا أراد لها رحمته، لكن في اعتقادات أخرى كعقيدة الشيعة يقال أن الرحمة الأولى كانت في الخامس والعشرين من ذي القعدة. قال الإمام علي رضي الله عنه: “أول رحمة نزلت من السماء إلى الأرض في اليوم الخامس والعشرين”. عبادة مائة عام، صام خلالها ذلك النهار وقام ليله، ومن اجتمع يومئذ من جماعة على ذكر ربهم عز وجل، فلن يتفرقوا حتى يستجاب لهم دعاؤهم، وهو في عبادته مائة عام. أرسل في ذلك اليوم ألف ألف رحمة، يجعل منها تسعة وتسعين في حلوق الذاكرين والصائمين. النهار، والذين وقفوا تلك الليلة.” ومن الجدير بالذكر أن أهل السنة والجماعة لا يتفقون على هذا التفسير.
دفع البلاد حسب أهل السنة
وقد وردت هذه الكلمة في قوله تعالى: {أأنتم أشد خلقا. والمراعي هي في الواقع بعد خلق السماوات، وابن عباس يستطيع الله؟ قال رضي الله عنه: «إن الله تعالى ذكر أنه خلق الأرض ولم يهلكها». ثم خلق السماوات فسواها، ثم سوّا الأرض وأخرج منها الماء والكلأ والجبال التي أنشأها، لأن معنى الكسح يختلف عن معنى الخلق».[1]
وبعد ذلك غطت الأرض بتفسير الجلالين
أرسل إليكم أيها الناس هل تكرمون أم خلق السماء أكثر رفعتها فوقكم من بناء، وكان سقفها مرتفعا لا يوجد فيها إفطار ولا فطور، وأظلم ليلها غروب الشمس، و كان يومها يشبه شروق الشمس والأرض. فلما خلقت السماء سكبت هناك بركاتها، وفاضت عيون الماء، وأنبتت فيها الجبال، استقرت فيها كالأوتاد، فخلق الله عز وجل كل هذه البركات لمصلحتك. (وإنعامك) (لإعادتك يوم القيامة أهون على الله من خلق هذه الأشياء، وكلها على الله هين).
وبعد ذلك نشره في أي سورة
وردت هذه الآية الكريمة في سورة النازعات، وورد أنها تسمى أيضاً سورة الساهرة وسورة الطامة، وورد أن سبب تسميتها لأنها تبدأ بالقسم على الله. الله تعالى في المنازعات، والمتنازعون هم الملائكة ويطلق عليهم اسم المتنازعين لأنهم الملائكة المسؤولون عن إخراج روح الإنسان من جسده بحسب عمله، إذا كان مؤمناً وعمل صالحاً. العالم، له لكان قمعه سهلا وسهلا، ولو كان كافرا لكان قمعه صعبا ومزعجا للغاية، وقد جاء في كتاب التفاسير وواضح أن الرغبات هي كواكب تتحرك في نظام خاص، والله تعالى أعلم وأحكم.
وهنا قد أوضحنا وأجبنا على السؤال: أول نعمة نزلت على الأرض؟ وتبين أن هذا الرأي قاله الشيعة، وليس للسنة رأي فيه، وليس لنا أي ترجيح. وقد قدمنا تفسيرا مختصرا ومذهبا صحيحا للآية الكريمة التي نقلها علماء أهل السنة. والله تعالى أعلم.