وفي السنة الثانية من بيعة العقبة الأولى اجتمع جماعة من أهل المدينة مع النبي صلى الله عليه وسلم. حتى يرشدهم ويعلمهم ما فيه خير لهم ولدنياهم وآخرتهم، وأن الخلاص يكمن في اتباع الدين الإسلامي واتباع تعاليم القرآن الكريم والنبي العدنا، وفيما يلي تعرف على من التقى بهم النبي.
وفي السنة الثانية من نذر العقبة الأول اجتمع مع النبي صلى الله عليه وسلم
وفي السنة الثانية من البيعة الأولى، اجتمع جماعة من الأوس والخزرج مع النبي صلى الله عليه وسلم، وهم:
- أسعد بن زرارة الخزرجي.
- رافع بن مالك الخزرجي.
- قطبة بن عامر الخزرجي.
- عقبة بن عامر الخزرجي.
- عوف بن الحارث الخزرجي.
- معاذ بن الحارث الخزرجي.
- ذكوان بن عبد قيس الخزرجي.
- عبادة بن الصامت الخزرجي.
- يزيد بن ثعلبة الخزرجي.
- العباس بن عبادة الخزرجي.
- أبو الهيثم بن التيهان الأوسي.
- عويم بن سعيدة الأوسي.
وعد العقبة الأول
قدم نفسه للقبائل في السنة الحادية عشرة للبعثة فلم يجد أفضل من موسم الحج لدعوة الناس، فوجد جماعة من شباب الخزرج فحثهم على عبادة الله وحده. ، ألا يتعاونوا مع الله ولا يفعلوا ما فعلوا في جهلهم الأعمى، فقالوا إن بينهم حروب وتناحر بين إخوانهم الأوس، ولعل الله يجمع بيننا وبينهم بهذه الدعوة المباركة. وكان عددهم ستة، وكانوا في السنة الثانية عشرة من بعثتهم. ورجع جماعة من أهل المدينة، منهم خمسة من الستة الذين كانوا هناك العام الماضي، وعاهدوا النبي ألا يسرقوا، ولا يزنوا، ولا يفعلوا ما يفعله المشركون، ومصعب بن عمير رضي الله عنه أرسل إليهم ليعلمهم دينهم.
شروط بيعة العقبة الأولى
وجلس النبي صلى الله عليه وسلم مع جماعة من الخزرج. ليعلمهم أمور دينهم، وأن أي إنسان يثابر على هذه الأمور؛ جزاه الله خيرًا في الدنيا والآخرة، ومن نال منه شيئًا يخالف الخير، وكان في دنياه شيئًا؛ فهو كفارة عنه، ولو لم يحدث له شيء؛ فالأمر يعود إلى الله عز وجل وما دعاهم إليه النبي: أن يشركوا بالله، وأن لا يسرقوا، وأن لا يزنوا، وأن لا يقتلوا الأطفال، وأن لا يأتوا ببهتان يفترونه بين أيديهم وأرجلهم، وعدم المعصية في العمل الصالح.
ومن خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على الأحداث التي حدثت مع النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الثانية من بيعة العقبة الأولى، وما هي أهم المعلومات عن بيعة العقبة، وماذا هي الشروط التي اتفق عليها النبي مع الخزرج، وإذا حادوا عن هذا الإطار فما جزاءهم!