هل يسمى الإمام أولا في انتقالات الصلاة؟ هذا هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن هناك عدة أوضاع بين الإمام والمأموم في الصلاة، وفي هذه الفقرة أذكر اسم الحالة التي ذكر تعريفها في بداية هذا المقال المادة، ثم سيتم بيان الحالات الأخرى بالتفصيل، وسيجد القارئ في هذه المقالة أيضاً شرح الأئمة الأربعة لكلامهم في حق أهل الإمامة.
ويسمى التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة
تقدم المسلم أمام الإمام أثناء صلاة الجماعة. وذلك أن يتقدم المأموم على الإمام في ركن من أركان الصلاة، كأن ينحني المأموم للإمام، أو ينحني له، أو يسلم. وأمامه من تقدم على الإمام في انتقالات الصلاة يعرف الرجل، صلاته باطلة، والأسبقية تعتبر من المحظورات، ودليل ذلك النهي ورد في رسول الله يمكن. وقال صلى الله عليه وسلم: «إنما كتب الإمام ليؤتم به، فإذا قال الله أكبر ولم يكبر قبل أن يقول الله أكبر، فاركع ولا تركع حتى يركع». وإذا قال: سمع الله لمن حمده، فقل: الله ربنا ولك الحمد. اركعوا حتى يركعوا، وإذا صلى قائما فصلوا قائما، وإذا صلى جالسا فصلوا جميعا».
الحالات التي يؤم فيها الإنسان مع الإمام
في الفقرة الأولى من هذه المادة تم بيان أحد شروط من يصلي مع الإمام الذي يسبق الإمام في انتقالات الصلاة، وفي الفقرة الثانية من هذه المادة تم توضيح باقي الشروط على النحو التالي:
- متابعة الإمام: وذلك عندما لا يُقتدى بالإمام ركناً بعد عمود، وهذه الحالة تنقسم إلى قسمين، وفيما يلي بيان ذلك:
- المأموم لا يتبع الإمام لعذر: في هذه الحالة يتبع المأموم الأركان التي فاته ويتبع إمامه. وفي هذه الحالة تعتبر صلاته صحيحة ولا لوم عليه.
- المأموم لا يتابع الإمام بدون عذر: وتنقسم هذه الحالة إلى نوعين، وهما المتخلف عن الفريضة، والمأموم في الصلاة المكتوبة، وفيما يلي توضيح من هذه الحالات:
- التخلف في الركن: وذلك عندما يتأخر المأموم عن إمامه في الركن، ولكنه يصل إلى إمامه في الركن الذي يليه، وفي هذه الحالة تعتبر الصلاة صحيحة.
- التخلف مع الركن: وهو أن يسبق الإمام المأموم بركن كامل دون أن يدرك المأموم هذا الركن مع إمامه، وفي هذه الحالة تعتبر صلاته باطلة.
- القبول للإمام: يكون القبول إما بالفعل أو بالقول، وهذا ما نوضحه فيما يلي:
- موافقة لما قيل: لا حرج على المأموم أن يوافق إمامه في ما يقول، إلا تكبيرة الإحرام والتسليم، وتفاصيلها كما يلي:
- موافقة الإمام في تكبيرة الإحرام: لا يجوز للمأموم أن يتفق مع إمامه في تكبيرة الإحرام، بل يجب عليه الانتظار حتى يكبر الإمام وينتهي.
- قبول الإمام للسلام: ولا يعتبر قبول المأموم لسلام الإمام، والأفضل أن يؤمه بعد تسليم الإمام تسليمتين.
- الاتساق في العملية: على سبيل المثال. يؤمر الإنسان بالركوع مع إمامه في نفس اللحظة، ولا يعتبر هذا الوضع، والدليل على ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وإذا ركع» فاركع ولا تركع حتى يركع”.
- موافقة لما قيل: لا حرج على المأموم أن يوافق إمامه في ما يقول، إلا تكبيرة الإحرام والتسليم، وتفاصيلها كما يلي:
- متابعة الإمام: وهو أن يبدأ المأموم صلاته بعد دخول الإمام مباشرة، ولا يركع حتى يركع الإمام، وهذا الوضع هو السنة والمستحب.
من أوائل من أموا الإمامة
اختلفت آراء الأئمة الأربعة في تحديد أهلية الإمامة، وفي هذه الفقرة من المادة الخاصة بأولوية الإمام في ما يسمى بالمراحل الانتقالية، يعبر عن آرائهم في هذا الصدد:
- الرأي الأول: الأتقن للأحكام الفقهية أفضل ممن يقرأ القرآن في الصلاة، وهذا مذهب الحنفية.
- رأي آخر: الأفضل أن يكون السلطان أولا، ثم رب البيت، ويجب تقديم المستأجر على المالك، ثم الأعلم بالفقه، ثم الأعلم بالحديث، ثم الأعلم. . القراءة، ثم الأتقى، ثم الأكبر، ثم فرد الأسرة، ثم الأفضل أخلاقا ولباسا، ويلجأ إلى القرعة إذا كان الاثنان متساويين في الصفات نفسها هذا هو المذهب المالكي.
- الرأي الثالث: أن الإمام العادي يقدم على الإمامة، ثم على الإمام الأكبر، ثم على نائبه، وإن لم يتحقق ذلك؛ ثم الأتقن في أحكام الصلاة، ثم المصحح تلاوة، ثم الأكثر حفظا للقرآن، ثم الزاهد، ثم الأتقى، ثم المهاجر، ثم الأول في الإسلام، ثم المكرم. ونسب، ثم حسن الحفظ، ثم أنقى، ثم أجمل صوتا، ثم أحسن خلقا، ثم الوجه، ثم الثوب الأبيض، وهذا هو المذهب الشافعي.
- الرأي الرابع: الإمامة أولا على الأكثر تلاوة للقرآن، ثم يليه الأعلم في الفقه، ثم الأكبر، ثم الأصح، ثم الأقدم. في الهجرة، وهذا مذهب الحنابلة.
وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال والتي بينت أن التقدم على الإمام في انتقالات الصلاة يسمى أيضاً حال الإمام والمأموم.