نقدم لكم قصص سورة البقرة التي تعتبر أطول سور القرآن الكريم لأنها تحتوي على العديد من القصص الواقعية التي استخدمها الله تعالى لتخاطب العقل وإيصال المعاني إلى العقل وتقدم العديد من التعاليم والحكم الإسلامية مواعظ يتعلم منها المسلم الكثير من القيم والمبادئ التي ستفيده في حياته.
قصص من سورة البقرة
لقد احتوت سورة البقرة على العديد من القصص التي تحتوي على العديد من الحقائق والمواقف التي يمكن للمسلم أن يتعلم منها الكثير من العبر. وجاء في سورة البقرة مثلا
- قصة بني إسرائيل وهم يذبحون بقرة.
- قصة أصحاب السبت.
- قصة نبي الله آدم عليه السلام.
- قصة هاروت وماروتي.
- قصة طالوت وجالوت.
- قصة النمرود .
- قصة تحويل القبلة إلى الكعبة.
- قصة نبي الله صالح .
قصص قصيرة من سورة البقرة
تحتوي سورة البقرة على مجموعة كبيرة من القصص عن الأنبياء والقصص التي تساعد المسلم على فهم الكثير من تعاليم دينه، ومنها ما يلي:
قصة بقرة بني إسرائيل
هذه القصة هي جواب السؤال لأنها تفصل قصة رجل يهودي كان له مال كثير فقُتل وقاتله مجهول.
وعندما توجه نبي الله موسى إلى ربه لمساعدته في حل هذه الأزمة، طلب الله من بني إسرائيل أن يذبحوا بقرة وحدد لهم لونها وشكلها بالتفصيل ثم طلب منه أن يضرب الرجل بلحمها. بعد ذبحها.
وقد أعاد الله تعالى روحه إلى الرجل حتى يتكلم ويخبر الناس عن قاتله، وذلك لإثبات قدرته على إحياء الموتى وتأكيد وجود الله للكافرين من خلال هذه المعجزة الإلهية.
قصة آدم عليه السلام
وفيها أوضحت السورة العظيمة حياة آدم وحواء عليهما السلام في الجنة وكيف خرجا منها وهبطا إلى الأرض، وعن علاقة الشيطان بها وكيف كان سببا في خروجهما من الجنة عندما همس بهما سمح لهم بالأكل من الشجرة المحرمة حتى عصيوا الله بسببه، ثم تناولت قصة الملائكة الذين سجدوا لآدم فوقه وكيف أطاعوا أوامر الله وكيف رفض الشيطان أن ينحني ويعصي أوامر الله. فأخرجه الله تعالى من الجنة وغضب عليه غضباً شديداً.
قصة أصحاب السبت
تحكي السورة الكريمة قصة بني إسرائيل الذين أذن الله لهم بصيد السمك طوال الأسبوع، ولكن حذرهم من صيد السمك في السبت. لكنهم رفضوا إطاعة أوامر الله وذهبوا للصيد، فبدلهم الله كالخنازير والقرود عقابا لهم، وسماهم أصحاب السبت لتكون قصتهم عبرة لمن لا يطيعون أوامر الله وينقلبون. بعيداً عن محظوراته.
قصة إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام
قصة بناء الكعبة المشرفة العظيمة والتي تعد من أهم القصص في سورة البقرة وردت في الآيتين 124 و 125 من السورة الكريمة والتي تبين كيف رد إسماعيل عليه السلام على النبي طلب أبيه إبراهيم عليه السلام عندما أخبره بأمر الله ببناء أول بيت للمسلمين في هذا المكان، فاستجاب له بالطاعة.
وقاموا معًا ببناء الكعبة المشرفة وحفروا أساسها لتكون بعد ذلك مسجدًا للناس للصلاة والعبادة، وذلك لقوله تعالى: “واتخذ من مقام إبراهيم مسجدًا”.
قصة النمرود
وكان ملكاً عظيماً اتصف بالطغيان والظلم. حكم هذا الملك مدينة بابل في العراق وادعى منصب النبي في عهد نبي الله إبراهيم، وقال إنه كان يحكم الأرض على من فيها، وكانت بينه وبين إبراهيم عليه السلام مواجهة قوية حيث قال إنه يستطيع أن يحيي الموتى وأنه يستطيع أن يقتل الناس ويحكم عليهم بالموت أو يغفر له ويحييهم، كما ادعى النمرود أنه يحيي ويقتل الناس، فأخبره إبراهيم عليه السلام بذلك كان لديه آخر التحدي الذي يأتي به الله بالشمس من المشرق، فإذا كان النمرود على حق فليأت بها إلى الغرب، وقد فشلوا في إكمال التحدي، ولكن فشلت حيله وفشل في المواجهة أمام قدرة الله وعجائبه التي لا حدود لها. .
قصة طالوت وجالوت
تقول القصة أن بني إسرائيل طلبوا من الله أن يرسل لهم ملكًا بعد أن عاشوا سنوات طويلة بدون أنبياء، وانقطعت علاقتهم بالأنبياء. وصار ملوكهم يظلمون ويظلمون الأموال والبيوت، ويفرضون ضرائب غير معقولة، فلم يقبلوه، وثاروا عليه، وأعطاهم الله آية وقصصا تؤكد ملكه. وساعد على هزيمة جيش جالوت وجنوده الذين صبروا عليه، فقد قتل نبي الله داود جالوت الذي كان في جيش الملك طالوت.
والأهم من ذلك أن قصص سورة البقرة كثيرة ومختلفة، وجميعها اختارها الله عز وجل لتقريب المعاني إلى ذهن المسلم، لأن القرآن الكريم يخاطب الجميع العقول. ، وتعتمد على تبسيط المعاني حتى يتمكن المسلم من فهم المواعظ الواردة في هذه القصص بسهولة ويسر، ومن استمر في قراءة سورة البقرة نال فضائل كثيرة، وحسنات كثيرة، وتعلم الكثير من الحكمة والمواعظ.