من أهم الغازات التي تحبس أشعة الشمس الضارة هو الغاز الذي يعتبر أساس موازنة النظام البيئي بشكل عام، وذلك لأهميته نظراً لتأثيره الكبير في حل ظاهرة التلوث العالمي، التي تعاني منها كافة المجتمعات حول العالم. لقد شارك العالم بشكل أو بآخر، لذا فإن دراسة هذا الجزء من العلم أمر في غاية الأهمية، وفي السطور التالية سنتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل.
من أهم الغازات التي تحبس أشعة الشمس الضارة هو الغاز
ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز وهيدروكلوروفلوروسلفات وهيدروفلوروسلفات هي غازات تحبس أشعة الشمس الضارة وتسبب ظاهرة الاحتباس الحراري. وتسبب أنواع التلوث العديدة والمختلفة العديد من المشاكل والأضرار للبيئة والكائنات الحية التي تعيش فيها. وينتج عن المواد الصلبة والسائلة والغازية والعضوية والكيميائية التي تنتجها المركبات المتحركة مثل السيارات والقطارات والطائرات وحتى المصانع.
المعضلة الحقيقية هي أن هذه المواد يتم إنتاجها عادة في معظم البيئات المأهولة بالسكان. نحن نعيش في عصر ما بعد الثورة الصناعية، فلا توجد حدود جغرافية تحد من دخول المواد الملوثة للبيئة.
تتسبب هذه المواد في تصاعد كمية كبيرة من الغازات الضارة التي تتراكم في طبقات الجو ومن هنا تبدأ ظهور ونشوء العديد من المشاكل الكبيرة أبرزها علمياً ارتفاع متوسط درجة الحرارة، نشوء الغلاف الجوي. أَجواء. والاحتباس الحراري وظاهرة المطر الحمضي وتشكل الضباب عن طريق التقاط الشمس.
ما هي الغازات الدفيئة؟
يمكنك تعريف الغازات التي تحبس ضوء الشمس وبالتالي تسبب الاحتباس الحراري على أنها غازات دفيئة وفيما يلي شرح تفصيلي لها:
- الغازات الخضراء هي في الأصل مجموعة من الغازات المسببة لتلوث الهواء مثل الدخان وعوادم السيارات والمواد الكيميائية والغازات السامة المنبعثة من المصانع.
- توجد الغازات الدافئة في طبقات مختلفة من الغلاف الجوي. فهي تتمتع بقدرة عالية على امتصاص أشعة الشمس الضارة، وخاصة الأشعة تحت الحمراء، ولكنها تمنعها أيضًا من العودة إلى الفضاء.
- وهذا بدوره يؤدي إلى تراكمها في الغلاف الجوي وتسبب العديد من المشاكل، مما يجعلها السبب الرئيسي لظاهرة الاحتباس الحراري
آثار الغازات الدفيئة على الغلاف الجوي
تؤثر الغازات الدفيئة التي تتراكم في الطبقة السفلية من الغلاف الجوي على حدوث العديد من الظواهر أهمها ظاهرة الاحتباس الحراري، لأن هذه الظاهرة تحدث عن طريق امتصاص الأشعة تحت الحمراء عندما تفقدها الأرض، وهذا بدوره يؤدي إلى الحد من مساحة الأرض درجة الحرارة من الوصول إلى الفضاء.
وتؤدي هذه العملية في النهاية إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض عن المتوسط، وهذا يسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، أو ما يعرف بالاحتباس الحراري.
أحد الغازات الرئيسية التي تحبس أشعة الشمس الضارة هو ثاني أكسيد الكربون (CO2)، ويتم إنتاج هذا الغاز عن طريق حرق الوقود أو من أي مصدر للدخان، مثل عوادم السيارات وأكسيد النيتروز (N2O) والميثان (CH4). وغاز الأوزون (O3) وأخيراً غاز الكلوروفلوروكربون (CFC) الذي كان يستخدم سابقاً في تبريد الثلاجات.