لماذا لا يتشبث المشركون إلا بالله تعالى، لأن الله تعالى خلق الإنسان في الأرض لمهمة محددة، والمهمة الوحيدة هي عبادة الله وحده لا شريك له، وعمر الأرض، ولكن هناك مجموعة كبيرة جداً من قوم عبدوا غير الله تعالى ففعلوا. وهو الشرك بالله، ورغم أن الله تعالى أرسل رسلاً كثيرين لدعوة الناس إلى عبادته وحده لا شريك له، إلا أن كثيراً من الناس يميلون. قلوبهم إلى غير الله، وفي الأرض أناس كثير. من المشركين .
لماذا لا يتشبث المشركون إلا بالله عز وجل؟
وهؤلاء المشركون يتمسكون بآلهة غير الله تعالى لأنهم يعتقدون أن الآلهة لا تنفع ولا تضر، بالإضافة إلى اعتقادهم أن عبادتهم لتلك الآلهة هي وسيط بينهم وبين الله تعالى وأن تلك الآلهة تقربهم إلى الله تعالى. ولكن هذا كله غير صحيح، وكل ما هو مطلوب من الإنسان هو عبادة الله تعالى وحده لا شريك له، لأنه لا واسطة بين الله عز وجل والعبد وحده. كل ما تحتاجه للتقرب من الله عز وجل هو الصلاة، وتلاوة الصلوات، ولا يوجد دين سماوي يجعل واسطة بين العبد وبين الله عز وجل.
مصطلحات الشرك المذكورة في القرآن
قال الله تعالى في كتابه العزيز عن حالهم: “إن جهنم كانت مرصادا * للطغاة مقرا * خالدين فيها قرونا. وقال الله تعالى: “ألم تر إلى الذين يبدلون نعم الله” ؟ كفروا وأسكنوا قومهم دارا خرابا بالدلائل القاطعة من سنة النبي المطهرة والقرآن الكريم. وكما يقول تعالى: “للطغاة مرجع، يسكنون فيه جيلا بعد جيل”.
وأخيراً عرفنا لماذا يتشبث المشركون بأي شيء غير الله تعالى المشرك هو من يتخذ مع الله تعالى إلهاً آخر، كأن يعتقد أن ذلك الإله يقربه إلى الله تعالى أو أن ذلك الإله هو. أنفع له من الله عز وجل، ويعتقد البعض أن الآلهة لا تنفع ولا تضر منه، وكل هذا بالطبع غير صحيح.