حكم صيام أول يوم من رجب من أهم الأحكام الشرعية التي يجب على كل مسلم أن يعرف الحكم الشرعي ويصحح الرأي الإسلامي فيه حتى لا يقع في الخطأ بسبب جهله بالإسلام الواضح. الحكم في هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن شهر رجب ونسلط الضوء على حكم صيام أول يوم من رجب، وسنتحدث بالتفصيل عن حكم صيام شهر رجب كاملاً وهل صيام أول يوم منه إن يوم رجب بدعة.

شهر رجب

شهر رجب هو أحد أشهر السنة الهجرية، وهو الشهر السابع من السنة الهجرية بالترتيب، لأن شهر رجب يأتي بعد شهر جمادى الآخرة وقبل شهر شعبان الشهر. يعتبر أحد الأشهر الأربعة المقدسة في السنة الهجرية، وهي شهر رجب، وشهر ذي الحجة، وشهر ذي القعدة، وشهر المحرم، ويجب القول أن رجب حصل على هذا الاسم، لأنه مشتق من كلمة الرجوب وهو الاحترام، كما كانت العرب تحمد هذا الشهر وتمتنع عن القتال والسطو. قال الحافظ ابن كثير سبب تسمية شهر رجب: “رجب من كلمة رجب وهو” الاحترام، وهو يجمع بين رجب ورجب ورجبات، وشعبان من تقسيم القبائل، وتفرقهم بسبب الهجوم، ويجمع في شعبان وشعبانات، ورمضان حق من قوة المطر، وهو حار، ويقال الفصول جافة: عند العطش، ويجمع رمضان ورمضان ورمضان وشالات الإبل التي أذيالها في الطريق أي. “الذي ينبض”، والعلم عند الله عز وجل.

حكم صيام أول يوم من رجب

ويرى العلماء أن الصيام في الإسلام لم يكن في الشهر الأول لأن العرب كانوا يصومون قبل عصر الإسلام، وبعد الإسلام أصبح الصيام مكروها لأنه كان يخشى أن يكون صيامه عودة إلى ما قبل الإسلام نهى صلى الله عليه وسلم عن صيام شهر رجب، والجدير بالقول أنه لا وجه للوم المسلم إذا صام الاثنين والخميس شهرا. رجب، مع أنه يصوم الاثنين والخميس من شهر رجب. ولم يصام الأيام البيض من هذا الشهر إلا لأن في هذه الأيام أحاديث صحيحة تفيد فضل الصيام، قال ابن تيمية عن صيام أول رجب: “أما صيام رجب في تعريفه. وأحاديثها ضعيفة، بل موضوعة. والعلماء لا يثقون بهم، وليسوا من ضعفاء ما رواه في فضائله، بل أكثرها موضوعات باطلة، وفي المسند. وفي مكان آخر حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر بصيام الأشهر الحرم: وهو رجب. وذو القعدة وذو الحجة والمحرم، هذا في صيام الأربعة، وليس من يسمون رجبا» والله أعلم.

يدير الصيام طوال شهر رجب

لم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قول أو فعل يحث المسلمين على صيام شهر رجب. بل ذهب أهل العلم إلى عدم صيام شهر رجب عموماً، إلا صيام الاثنين والخميس من كل أسبوع، وصيام الأيام البيض فقط من الشهر. ليس هناك مبرر في الشريعة الإسلامية لفعل كثير من المسلمين اليوم الذين يصومون شهر رجب ويخصصون الكثير من أيامه للصيام والعبادة، قال الشيخ السيد سابق رحمه الله: “”وصيام رجب هو”” وليس له فضل على غيره من الشهور إلا أنه من الأشهر الحرم، ولم تدل السنة الصحيحة على أن للصيام فيه فضيلة وأن ما فيه مما ذكره، وهو أمر لا يجوز الاستدلال به.

هل صيام أول يوم من رجب بدعة؟

صيام أول رجب مكروه في الإسلام، لكن لا بأس به إذا صام المسلم على أساس أنه صام تطوعاً في سبيل الله، وأفطر لأنه ينتظر صيام رجب الأول لمدة. سبب خاص لم يرد في الشريعة الإسلامية. إذا انتظر المسلم أن يصوم رجب الأول بحجة أن له أجرا وأجرا يختلف عن غيره من الأيام، فهذا بدعة في الدين لم تذكر في آبائنا الصالحين، المسلم يصوم رجب الأول تطوعا. ، كما يصوم الجميع، عمل تطوع لا حرج فيه إن شاء الله، والله تعالى أعلم.

حكم صيام يوم 27 من شهر رجب

إن تخصيص اليوم السابع والعشرين من شهر رجب من كل سنة هجرية للصيام، وذلك بوصف هذا اليوم وهذه الليلة بليلة الإسراء والمعراج، من البدع السائدة والمنتشرة بين أهل هذا العصر. لكن لا أصل له في الشريعة الإسلامية، فالأفضل للمسلمين أن يبتعدوا عن يوم 27 من شهر رجب ويتجنبوا الصلاة في هذه الليلة، قال رحمه الله عندما سئل عن صيام يوم السابع والعشرين ليلة شهر رجب: “صيام يوم السابع والعشرين”. “من صلى في ليل رجب واختص به فهو بدعة، وكل بدعة ضلالة”، والله تعالى أعلم.

وبهذه الأحكام والمسائل الفقهية المهمة، نختتم هذا المقال الذي ألقينا فيه الضوء على تعريف شهر رجب، وتحدثنا فيه عن حكم صيام أول يوم من رجب. ثم تناولنا بالتفصيل عدداً من الأحكام الشرعية المهمة المتعلقة بشهر رجب، مثل حكم صيام اليوم السابع والعشرين من شهر رجب وغيره.