حكم القول في الصلاة بلا ضرر من المعلوم أن الله تعالى كتب على المسلم الصلاة، وجعلها عبادة يؤجر عليها المسلم، ولكن هل يجوز للمسلم أن يصحبه؟ الصلاة بالقول دون ضرر؟ فهل يجوز للمسلم أن يسأل ربه أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر؟ ما هو أنسب دعاء يصليه المسلم في حيرة من أمره من الخير؟ كل هذه الأسئلة سنجيب عليها من خلال هذا المقال.

العزم على قول غير المنكر في الصلاة

وبعد التواصل مع دائرة الإفتاء الأردنية أجابت على هذا السؤال الشرعي، وكان الجواب أنه يجوز للمسلم أن يقول في الصلاة بلا ضرر؛ ومعنى هذه العبارة هو دعاء الله تعالى بالخير ودفع الشر، والله تعالى أعلى وأعلم.

القرار بطلب الخير واجتناب الشر في الصلاة

الأصل أن المسلم يسأل ربه أن يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر. لعلم الله عز وجل، فيسأل الله عز وجل أن يحدث الأمر إذا كان خيراً له ويصرفه عنه إذا كان شراً له، وفي هذه الحالة يمكنه أن يصلي الاستخارة، فيفعل. يقول: (اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: عاجله وآجله فأصلحه لي ويسره لي، فبارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن ذلك شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري أو قال: في حالي وآجلي فاصرفه عني وبارك لي فيه. اصرفني عنه وانظم لي الخير في كل مكان، فأرجوك.

وبهذا وصلت إلى خاتمة هذا المقال المعنون “حكم قول إلا الشر في الدعاء” وبينت جواز القول. حيث أن معنى المسلم في هذه الجملة هو طلب الخير من الله ورفض الشر منه، كما بينت قاعدة طلب الخير ورفض الشر من الله تعالى.