وكان سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو السؤال ممن أسئلة دينية أمر شائع ومتكرر بين المسلمين لقد أرسل الله تعالى الرسل والأنبياء وجعل لرسالاتهم أهدافا وأسسا وجعل محمدا صلى الله عليه وسلم خاتما لجميع الرسالات والأنبياء السماوية وجعل الدين الإسلام الذي أنزله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محفوظة بكل شرائعها وأحكامها وخدماتها إلى يوم الدين، وقد يتساءل الكثيرون عن السبب الرئيسي لرسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا هو ما نوضحه ونوضحه في هذا المقال.
مهمة نبوية
بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأماكن التي اهتم بها العلماء، واهتموا بتسجيلها وتفاصيلها وأحداثها صلى الله عليه وسلم، هو أول حدث محوري في تاريخ الإسلام. كما تعتبر بداية الدعوة الإسلامية، أي اليوم التالي لبداية البعثة، المتمثلة في الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في غار حراء يوم الاثنين، وهو الموافق لـ اليوم 21 من شهر رمضان. والراجح أنه يوافق سنة 610م. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ سنة قمرية وستة أشهر واثني عشر يوما، وكان عمره تسعا وثلاثين سنة قمرية وثلاثة أشهر وعشرين يوما. يومين واستمرت البعثة بعد ذلك الوقت حتى توفي الرسول صلى الله عليه وسلم.
سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم هو
وكانت لبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم أسباب كثيرة لنزولها.
- وتنبيهاً وبشرى: أرسل الله تعالى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لينذر الناس، لينذرهم، ينصحهم باتباع أحكام الدين وشرائعه، ويبشر المتقين. الجنة والفوز العظيم، وتنبيهاً للخسران من عذاب جهنم وعذاب الله عز وجل، قال الله تعالى في كتابه الكريم: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا بَشِيرًا وَنَذِيرًا لِلنَّاسِ كُلِّهِ”. “.
- لتحسين الأخلاق الحميدة: بعثت الرسالة النبوية بين العرب، وخاصة قريش، ولا خلاف أن العرب قبل الإسلام كانوا يتمتعون بأخلاق حميدة، وكان لديهم أيضاً بعض العادات السيئة من الفضائل وتصحيح ما بدر منهم، وكان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما بعثت إلا في محسن الأخلاق».
- لتعليم الناس الحكمة: أرسل الله تعالى نبياً إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم لينقل الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى الهدى، وليطلعهم على أحكام الدين ويعلمهم. القرآن الكريم وأخبرهم به، وقال تعالى في كتابه الكريم: “وبعث رسولاً في الأميين من الناس يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة” مع أنهم كانوا على خطأ واضح من قبل.”
حياة الرسول قبل البعثة
نزل الوحي علينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو في الأربعين من عمره، قبل البعثة كان يعيش كغيره من الناس، يعمل في كسب الرزق، ويجتمع الناس مع قومهم ويشارك في الاجتماعات والمفاوضات معهم حتى أنه قاتل معهم وهو في الرابعة عشرة من عمره… قاتل الحوزان ليرد هجومهم على الحرم بمكة وقد عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في شبابه الأول راعياً للغنم من الغنم ويرعاها مقابل أجره. لكي يساعد عمه على كسب الطعام، وتجدر الإشارة إلى أن رعي الأغنام مهنة شائعة بين الكثيرين عليهم السلام، وهي مهنة تعلم الإنسان الصبر والتحمل والقوة والتواضع، فقد تعلم الأساسيات كان يتنقل مع عمه في القوافل التجارية، وكان يدعو في شبابه أن يباركه الله وأن ينتشر اسمه كتاجر أمين بسرعة حتى لقب بالصادق الأمين. ولمنتهى إخلاصه وأمانته، تزوج خديجة بنت خويلد رضي الله عنها بعد أن اشترك معها في قافلة التجارة، وأنجبت منه ذرية وأولاداً من الرسول صلى الله عليه وسلم، و رغم اختلاطه برسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أنه لم يقتنع بشعائرهم الدينية وعبادتهم للأصنام والأوثان، فكان كثيرًا ما يخرج إلى غار حراء لذلك أنه جلس هناك أيامًا كثيرة حتى نفد طعامه وشرابه، وجلس هناك يتفكر في عظمة الخلق. والكون، وأن يعبد الله تعالى على طريقته بعيداً عن مظاهر الشرك والوثنية، واستمر ذلك حتى نزل عليه الوحي وهو في الأربعين من عمره.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي أوضح سبب بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، كما عرف بالرسالة النبوية، وحياة رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم قبل البعثة النبوية والوحي إليه.