صلاة الليلة الثامنة من رجب من المواضيع التي سنتعرف عليها في هذا المقال. ومن الجدير بالذكر أن شهر رجب هو من الأشهر التي جعل الله فيها ملجأ وميثاقاً لغير المسلمين، وهو كذلك. الأشهر المحظورة. والسبب في ذلك هو وقف الحروب والمعارك حيث لا يجوز مهاجمة العدو. وهذا لا يعني الدخول في معركة للدفاع عن النفس من أذى الكفار، فإن رجب لا يتميز عن غيره من أشهر السنة، سواء كان الشهر الذي قبله أو الشهر الذي بعده. وهو من الأشهر المقدسة الوحيدة التي لا صيام شرعي فيها، ولا صلاة شرعية، ولا عمرة شرعية، ولا عبادة، فهو كغيره من الأشهر.

دعاء الليلة الثامنة من رجب

وقد ثبت قديماً أن شهر رجب كغيره من أشهر السنة، وما يميزه إلا أنه من الأشهر الحرم التي يحرم فيها القتال، مما يعني أنه لم يرد حديث صحيح يدل على ذلك. أن هذا هو . هناك دعاء أو دعاء خاص في شهر رجب. ومن الجدير بالذكر أن صلاة التطوع والدعاء جائزة في جميع أيام وأشهر السنة، وهي: أن يشعر العبد المسلم بقرب الله عز وجل وإجابة الدعاء، خاصة إذا كان مثابراً. والدليل على ذلك قوله تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فاستجب لي وآمن بي لعلهم يهتدون). وقال السعدي في سبب هذا الوحي. وكان سبب نزوله رداً على سؤال بعض الصحابة رضي الله عنهم عن الله تعالى ورحمته بعباده. قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : “يا رسول الله، ربنا قريب فندعوه، أو بعيد فندعوه؟” وبينت الآية الكريمة أن الله تعالى قريب رقيب رحيم لطيف شهيد يعلم ما يسر الإنسان فيجيبه بما لا يتوقعه في الليلة الثامنة من شهر رجب هناك. ليس هناك دليل أكيد على أداء الصلاة.[1]

صحة حديث: يأتي على قومي زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه

معنى شهر رجب

شهر رجب من تلك الأشهر التي حدثت فيها أمور كثيرة، منها: أحداث الإسراء والمعراج، لأن الله تعالى أمر أن تنتقل القبلة التي يتبعها المسلمون في صلاتهم من بيت المقدس إلى الكعبة، و وكان ذلك في النصف من شهر رجب في الثاني من الهجرة سنة، وهذا ما رواه ابن عباس رضي الله عنه وكلمة رجب، الرجوب، التي تعني الحمد، تعود إليها. وأمر صلى الله عليه وسلم الناس بصيامه إذ أتاه رجل من أهله وقد عذب نفسه بصيام شهر رمضان ويوماً من كل شهر. ثم قال إن الرجل طلب منه صيام يومين، فقال الرجل: زدني، ثم قال: صم ثلاثة أيام، ثم قال: زدني. فقال: الصوم من المسجد الحرام. وهذا هو كل ما ذكر في شهر رجب، ولم يذكره النبي صياما أو قياما أو احتفالا بليلة السابع والعشرين من الشهر بأي حال من الأحوال. ولما لم يثبت شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن الصحابة رضي الله عنهم، فالأفضل أن يصوم في شعبان، كما شهد الرسول صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه.

حكم صيام شهر رجب كاملاً

لا يريد أن يصوم شهر رجب كاملاً، كما لا يريد أن يحدد بعض أيامه للصيام دون غيره من الأشهر الحرم، والأحاديث المذكورة التي تدعو إلى صيامه باطلة وليست صحيحة قال الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “”أما صيام رجب في تعريفه، فأحاديثه كلها ضعيفة، بل موضوعة، لا يعتمد العلماء على شيء منها”.” قال رحمه الله في فقه السنة: (ليس لرجب زيادة على سائر الشهور فضل إلا أنه من الأشهر الحرم، ولم تذكر السنة الصحيحة أن للصيام فضلًا). والفضل فيه، وما ورد فيه لا يجوز الاحتجاج به.

وقد بينا حتى الآن أنه لا صلاة لليلة الثامنة من رجب شرعا لأنها كغيرها من أشهر السنة، وقد نزل أنه من الأشهر الحرم في السنة. وما هي الأحداث العظيمة التي ستحدث في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم .