إن طريقة ختم القرآن في اليوم العاشر من ذي الحجة مهمة جداً لأن ختم القرآن الكريم من أعظم الأعمال التي ينال بها العبد الأجر الجزيل، وينال أعلى الدرجات كما قال الله تعالى. في كتابه العزيز {إن الذين يتلون كتاب الله ويصلون وينفقون مما رزقناهم سرا. وعلانية يرجون تجارة لن تبور}، ولتلاوة القرآن الكريم العديد من الفوائد العظيمة والفضائل الحميدة، مثل الحصول على الحسنات الكثيرة والشفاعة في الآخرة، النمو التدريجي، طمأنينة القلب والروح، زيادة اليقين. بالله تعالى التخلص من الأحزان والهموم والتعرف على الكثير عن الأنبياء عليهم السلام من خلال قصص القرآن الكريم وفضل الخاتمة وثوابها تلاوة القرآن الكريم خلال أيام العشر وذو الحجة من أفضل الأعمال في هذه الأيام العشر المباركة، لقوله صلى الله عليه وسلم (عليكم بتلاوة القرآن وذكر الله، فإنه لكم نور في الأرض) مخزن في الجنة).
كيفية ختم القرآن في أيام العشر من ذي الحجة
وفضل القراءة عظيم، ففي قراءتها فوائد كثيرة وفضائل طيبة وأجر عظيم. وعلى من يريد شفاعة الله عز وجل أن يحفظ القرآن الكريم ويقرأه، وخاصة في اليوم العاشر من ذي الحجة. وبما أن هذه أيام مباركة مليئة بمغفرة الله تعالى وإجابة الدعاء وختم القرآن الكريم خلال عشرة أيام، فيمكن اتباع عدة طرق أهمها ما يلي:
- الطريقة الأولى: من المعلوم أن كتابه تعالى ثلاثون جزءا وعدد الصلوات خمس صلوات بالإضافة إلى صلاة الليل، أي أن المجموع ست صلوات، إذا قرأنا يوميا ثلاثة أجزاء على أن يقرأ بعد ذلك في كل جزء. الصلاة نتمكن من ختم القرآن الكريم مرة واحدة خلال أيام العشر من ذي الحجة. فالأمر ليس بالصعب ولا يحتاج إلا الالتزام والمثابرة لأن الأجر والثواب عظيم لعظم الأجر والثواب. فضل قراءة القرآن الكريم .
- طريقة أخرى: قراءة ثلاثة أجزاء يومياً في الصباح أو في المساء، أو تقسيم الأجزاء الثلاثة بقراءة جزء ونصف في الصباح وجزء ونصف في المساء.
كيفية ختم القرآن الكريم مرتين في أيام العشر من ذي الحجة
يمكن قراءة القرآن الكريم مرتين خلال أيام العشر من ذي الحجة بالطريقتين التاليتين:
- الطريقة الأولى: قراءة الجزء كاملاً بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، بالإضافة إلى قراءة جزء بعد صلاة الليل.
- طريقة أخرى: قراءة ثلاثة أجزاء في الصباح وقراءة ثلاثة أجزاء في المساء أو قراءة ستة أجزاء في الصباح أو في المساء. بهاتين الطريقتين يمكن ختم القرآن الكريم مرتين في عشرة أيام من ذي الحجة.
كيفية ختم القرآن الكريم في عشرة أيام في صفحات
من المعروف أن عدد صفحات كتاب الله عز وجل 604 صفحة، ولكي يختم القرآن الكريم كاملاً في عشرة أيام لا بد من قراءة ستين صفحة في اليوم الواحد باتباع الإرشادات التالية:
- الطريقة الأولى: وهي قراءة اثنتي عشرة صفحة بعد كل صلاة من الصلوات الخمس، أو قراءة ست صفحات قبل الصلاة وقراءة ست صفحات أخرى بعد الصلاة.
- طريقة أخرى: قراءة عشر صفحات بعد كل صلاة، وقراءة عشر صفحات بعد صلاة الليل. ويمكن تقسيم الصفحات العشر بقراءة خمس قبل الصلاة وخمس بعدها، وبقراءة خمس قبل صلاة العشاء وخمس بعدها. ثم يتم ختم القرآن الكريم في عشرة أيام، فكلما زاد المسلم في قراءة القرآن الكريم زاد يقينه وإيمانه بالله تعالى.
فضل ختم القرآن في اليوم العاشر من ذي الحجة
وقد جعل الله أجر قراءة القرآن الكريم مضاعفا. حتى ينال المسلم حسنة مضاعفة بكل حرف يقرأ من كتاب الله. سورة الفاتحة مكونة من مائة وثلاثة عشر حرفاً. فإذا قرأت السورة تضاعف الحسنة إلى 1130. وبعد ذلك يضاعف الله أجر تلاوة القرآن الكريم وفضل هذه الأيام المباركة عظيم.
وعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أفضل الكلام بعد القرآن أربع، من القرآن الذي تبدأ به: سبحان الله». الله وبحمده.” والله لا إله إلا الله والله أكبر» كما رواه ابن أبي شيبة في كتابه عن صدقة بن يسار قال: «سألت مجاهدًا أي قراءة القرآن أفضل؟ يوم عرفة أم الذكر؟ قال: لا، ولكن أثناء قراءة القرآن تبين من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن الكريم في اليوم العاشر. من ذي الحجة.
كما أوضح العلماء أن تعلم القرآن الكريم وقراءته من أشرف الأعمال، لأنه ليس شيء أعظم من كتاب الله عز وجل. وقد روي أيضاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا تجتمعوا في بيت من بيوت الله ليقرأوا كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا أن تأخذهم السكينة، وتحفهم الرحمة، وتحفهم الملائكة، ويذكرهم الله بما كانوا معه من صيام وذكر وتكبير، وأحياناً نحر ونحر في أيام عيد الأضحى، ولكل منهم أجر عظيم وفضل وأجر عظيم من الله عز وجل.
فضل العشر الأوائل من ذي الحجة
وهو من أعظم وأفضل الأيام، وقد ورد فضله في كثير من الآيات والأحاديث، يصوم فيه المسلمون ويقولون “الله أكبر” ويقولون “الله أكبر”، ويذكرون الله كثيراً، ويقرؤون الجلال. القرآن، والتنافس في عمل الخير، كما قال الله تعالى عنهم: “واذكروا اسم الله في أيام معلومات”، وقال: “وليالي العشر” وأحاديث نبوية كثيرة أيضاً. روي ما يدل على فضل هذه الأيام المباركة، مثل ما روي عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أيام أفضل منها في البصر» لله من عشر ذي الحجة “وأفضل من مسلسلهم الجهاد في سبيل الله إلا عفير”. يفرك وجهه في التراب).
وقد وردت أحاديث نبوية شريفة كثيرة في فضل صيام هذه الأيام المباركة، عن هنيدة بن خالد، عن زوجته قالت: بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم. ، أخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم: (كان يصوم يوم عاشوراء، واليوم التاسع من ذي الحجة، وأول يومين من الشهر في أول يومين من الشهر) عرفات ، هذا هو أفضل يوم. والسنة التي يرجع أغلبها إلى النجاة من النار وإجابة الدعاء، قال صلى الله عليه وسلم: (ما من يوم يعتق الله فيه عبداً من النار أكثر من يوم عرفة).
وأخيراً تعلمنا ختم القرآن في اليوم العاشر من ذي الحجة لأن فضل قراءة القرآن الكريم عظيم وفيه فوائد عظيمة كثيرة وفضائل طيبة وأجر عظيم في قراءته لكل من يريد القران الكريم شفاعة الله عز وجل يجب حفظ وتلاوة القرآن الكريم وخاصة في يوم العشر من ذي الحجة