هل يمكن للعميل التضحية بالحلاقة؟ ومعلوم أن الأضحية هي ما يذبح من البقر تقرباً إلى الله تعالى يوم العيد، ومعلوم أنه يجوز للمسلم أن يذبح ذبيحته بيده، هكذا. هل يجوز له أن يأمر غيره بذبحه، ولكن ما حكم حلق المأمور بذبحه؟ ما حكم قيادة ذلك الجزار؟ ما هو حكم التضحية الأساسي؟ كل هذه الأسئلة نجيب عليها في هذا المقال.
هل يمكن للعميل التضحية بالحلاقة؟
وقد اختلفت آراء العلماء في قرار المضحي بالحلق، حيث رأى بعضهم أنه يجب الامتناع عن حلق الشعر وتقليم الأظافر، والبعض الآخر يرى أنه من المستحب الامتناع عن الحلاقة والتقليم. تقليم الشعر والأظافر يختلف قرار العميل بالحلاقة حسب المشكلة.
- الرأي الأول: يجوز للموكل أن يحلق شعره (أي صاحب المجني عليه ودافع ثمن المجني عليه) على قول القائلين باستحباب الامتناع عن الحلاقة وتقصير الشعر. الأظافر.
- ورأي آخر: أن العميل الذي يحلق شعره (أي صاحب المجني عليه ودافع ثمن المجني عليه) لا يجوز عند القائلين بالامتناع عن الحلق وتقليم الأظافر. .
هل يجوز للوكيل الحلاقة؟
نعم يجوز لجزار الضحية أن يأخذ من شعره وأظافره. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كانت له ذبيحة فليذبحها إذا هلال هلال ذي الحجة، ولا يأخذ من شعره ولا أظفاره شيئا حتى يذبحها). فهو يضحي)، هو تحديدًا الذبيحة للفاعل، وليس لمن يريد أن يذبحها له وبناءً. ولذلك فإن المسؤول عن ذبح المضحى غير ملزم بفعل أي شيء من ذلك.
قرار التضحية
اختلف العلماء في حكم الأضحية، وجاء تفصيلها كما يلي:
- الرأي الأول: ذهب جمهور العلماء إلى أن الأضحية سنة ثابتة، مستدلين بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من كان عنده ما يذبحه فليذبحه) إذا جاء هلال ذي الحجة فلا يأخذوا من شعره ولا من أظفاره شيئا قبل أن يضحي بهم.
- رأي آخر: وذهب الحنفية إلى وجوب الأضحية على من استطاع إليها، واستدلوا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من استطاع وفعل) ولا تذبحوا ولا تقربوا المصلى الذي نصلي فيه).
ومن هنا خاتمة هذا المقال بعنوان: هل يجوز للمولي على الأضحية أن يحلق؟ وبينت جواز ذلك لمن قال إن المضمضة مستحبة، ونفيه لمن قال إن المضمضة واجبة، وفي نهاية هذا المقال بيان حكم الأضحية.