هل ذكر الإسراء والمعراج في القرآن؟ وتعتبر حادثة الإسراء والمعراج من النعم العظيمة التي منحها الله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ورزق الله تعالى رسول الله بعد معاناة طويلة مع الأذى والعذاب من قبيلة قريش، وخاصة بعد فقدان رسول الله. وكانت زوجته خديجة -رضي الله عنها- خير معزي للرسول في الشدة، وتوفي عمه أبو طالب ناصره، وسمي ذلك العام بعام الحزن.

هل الإسراء والمعراج مذكوران في القرآن الكريم؟

تعتبر حادثة الإسراء والمعراج من الأحداث التاريخية الهامة التي لها أهمية كبيرة في الدين الإسلامي الحنيف. ويتميز هذا الحدث التاريخي المهم بأنه من الأحداث المهمة التي حدثت نصرة لله تعالى لرسول الله صلى الله عليه وسلم. حديث القرآن الكريم عن الإسراء جاء في سورة الإسراء تحدث عن المعراج في سورة النجم، والحكمة من مجيء الإسراء في سورة الإسراء تعود إلى قول الله تعالى: ” فلنريه من آياتنا”، وجاء في سورة النجم أيضًا قوله: “لقد رأى إحدى آيات ربه الكبرى”، وفيها أسرار وعلوم كثيرة، دروس، ودروس يمكن الاستفادة منها في الحياة الدنيا لجميع المسلمين في تاريخ البشرية.

أنظر أيضا:

لماذا لم يذكر المعراج في القرآن؟

حادثة الإسراء لم تذكر في القرآن الكريم مطلقا، ​​ولكن القرآن الكريم ذكر حادثة الإسراء في مواضع قرآنية كثيرة، وهذا دليل واضح على أهمية ومكانة الإسراء ومكانتها. حادثة المعراج والتي وقعت في اليوم السابع والعشرين من شهر رجب من كل عام ويعتقد الكثير من الناس أن حادثة المعراج ليس لها أي أساس من الصحة لأنها لم تذكر في الكتاب المقدس القرآن، لكن علماء المسلمين أجمعوا على أن هذا الحدث قد وقع بالفعل، وقد ثبت ذلك إلى حد كبير بالأحاديث الصحيحة في السنة النبوية. وقد تناقلته مراراً وتكراراً حتى وصل إلى ما هو عليه في الوقت الحاضر، ولا يجوز إنكار حادثة الإسراء والمعراج.

حكم من ينكر حادثة الإسراء والمعراج

ولم ترد حادثة الإسراء صراحة في القرآن الكريم، كما وردت حادثة الإسراء من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في سورة الإسراء. ومع ذلك لا يجوز إنكار حادثة المعراج، وقد انتقلت حادثة المعراج إلى المسلمين من خلال الأحاديث النبوية الشريفة التي ثبتت صحتها مرارا وتكرارا. وقد عرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده وروحه، ومن أنكر ذلك فهو منكر لوجود الدين الإسلامي بالكتاب والسنة والإجماع، وهناك الكثير من الأدلة التي نقلها لنا المؤرخون تثبت وقوع الحادثة.

آية الإسراء والمعراج في القرآن

رحلة الإسراء والمعراج جاءت في القرآن الكريم بإثبات معجزة الإسراء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد قال الله تعالى في الكتاب العزيز: الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا فيه على من حوله لنريه من آياتنا. إنه هو السميع البصير». وفي حين أن حادثة المعراج يرى كثير من العلماء أنها لم تذكر في القرآن الكريم نصاً صريحاً، بل جاءت على سبيل الإشارة، بدليل قول الله تعالى: “وَرَأَاهَا آخَرَةُ نَزْلَةً إِذَا كَانَتْ نَزْلَةً أُخْرَى”. سدرة النهاية ومعها جنة المأوى. فإذا غطت السدرة بما غطت لم يضل البصر ولا يظلل. لقد رأى من آيات ربه الكبرى».

أنظر أيضا:

ما قصة الإسراء والمعراج باختصار؟

أُسر رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة على دابة يقال لها “البراق”. وكان أبيض اللون، وسريعًا جدًا في المشي، ويخطو خطوات في نهاية الطريق. فأخبر الله تعالى بذلك رسول الله، فركبها مع جبريل ليصلا إلى بيت المقدس ويصلي هناك مع الأنبياء. صعد سيدنا جبريل نحو السماء، واستأذن له جبريل عند كل سماء، وأذّن له، ثم صعد إلى طابق عالٍ فوق السماء السابعة، وكلّمه الله عز وجل. ونزل عليه ما أوحي إليه، وفرض في كل يوم وليلة خمسين صلاة، ونزل على موسى عليه السلام، فقال له: ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف، فإنه أمتك لا تستطيع أن تتحمل ذلك”. وفي النهاية فرض الله تعالى الصلاة في ليلة الإسراء والمعراج، بحيث يجب على المسلمين خمس صلوات في اليوم والليلة. واحد.

يعتبر الصحابي الجليل أبو بكر الصديق أول الصحابة الذين صدقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما سمع بحدث الإسراء والمعراج. وقد تميز الصحابي أبو بكر الصديق بالحكمة والوعي الواعي الذي جعله يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وتعلمنا هل الإسراء والمعراج مذكوران في القرآن أم لا؟ ؟.