لماذا سمي نوح عليه السلام بأبي البشري آخر؟ بعد سيدنا آدم عليه السلام .
لماذا نادى نوح عليه السلام أبا البشر الثاني؟
لماذا سمي نوح عليه السلام بالأب الثاني للإنسان، ولقب سيدنا نوح بلقب أبو البشر، لأنه أرسل من قبل أبو البشر الأول سيدنا آدم عليه السلام، لأن كل الناس الذين كانوا في السفينة مع سيدنا نوح هلكوا، ولم يبق إلا سيدنا نوح ونسله، فلم يهلكهم كل أهل الطوفان، وبقيوا على متنها، هم أهلهم. ذرية نوح عليه السلام، ونوح عليه السلام من أول العزم والثاني من القوم، وبين بعثة آدم عليه السلام، وبعثة نوح عشرة قرون، أن أي أن بينهما ألف سنة، وقد أرسل الله تعالى إليه نوحا بسلام، فلما شاع الفساد في الأرض وعبادة الأوثان والظلم العام وبدأ الناس في الطغيان والكفر، فالله تعالى أرسله نعمة للعباد.
ونوح عليه السلام هو أول رسول أرسل إلى أهل الأرض
ذهب الرسول الأول إلى نوح، فأتوا نوحاً، فيقولون: يا نوح، أنت أول واهب الأرض لأهل الأرض وسمائك، وأنت عبد الأرض. لا تغضبوا بعده، نفسي روحي)، وكان قوماً، منا نوح يقال له: بني راسب، وتفرقوا في سنة بعثته، وقيل: كان له خمسون سنة. ، وأنه قيل: ثلاثمائة وخمسون سنة، وقيل: ابن أربعمائة وثمانون سنة.
قصة نوح عليه السلام
أرسل الله تعالى نوحا إلى قومه، ليحذرهم من أصنام غير الله عز وجل، ويدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، والاعتراف بوحدانيته، فكان لسيدنا قوم نوح رجال صالحون وصالحون. إنهم طيبون، انزعجوا من قوم سيدنا نوح، فألهمهم الشيطان أن يركزوا على مجالسهم، حيث كانوا يجلسون مع الأصنام، ويدعوهم أسمائهم ففعلوا ذلك، ولما مات هؤلاء الصالحون ماتوا، وعبدوا أصنامهم من دون الله عز وجل، وقد ثبت في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال عنها: (إن كنت رجلاً صالحاً فالرجل الصالح فيهم. وكان صلى الله عليه وسلم قومه الذين لهم أنواع الدعوات ليلاً ونهاراً، في السر والعلن، ويرغبون في ذلك). والترهيب، وكل هذا لم ينجح معهم، بل استمروا في الضلال والطاعة وعبادة الأصنام والأصنام، بل نصّبوا سيدنا نوح الأمة والبغضاء، وتوعدوه بالرجم والقتل، واعتبروه ضعيفا ضائعا. بينهم، وطال الزمن والجدال بينهم، وخلال هذه الفترة الطويلة لم يكن مؤمنا مع سيدنا نوح إلا القليل منهم، ودائما فلما مات منهم الجيل استسلموا وأوصوا أولادهم بعدم الإيمان ومحاربة من يدعوه ومعاصيه، فلما بلغ الابن وتبرر له وأبوه لم يؤمن مع نوح عليه السلام. عليه السلام، عندما يئس نوح عليه السلام من خير قومه وفلاحهم، دعا إلى الغضب واستجاب الله عز وجل لدعائه، قال تعالى: {ولقد دعونا نوحا ففضلنا من يضاهي (75) ولعبنا به وأهله من رأسهم الكبير.
عقوبة الله تعالى لقوم نوح
عندما عانى سيدنا نوح قومه مما عاناه، وبعد أن دعاهم بكل الطرق إلى عبادة الله وحده، هنا أمر تعالى نبيه أن يصنع الفلك، وهي سفينة عظيمة، لم تكن مثل عود الثقاب، وهذا وكانت هذه مقدمة تعذيب قوم سيدنا نوح في البداية، وقال بعض العلماء أنه تمهيداً لبناء السفينة، عندما استجاب الله تعالى لأمر نوح عليه السلام، كان أمره أن نبات شجر يعمل منه، فحث عليه، فلبث مائة سنة، ثم جره إلى مائة أخرى، وقيل أربعين سنة، وقيل كان من خشب الصنوبر أو خشب الساج، وأمر الله فجعل ثمانين ذراعا وأن العرض خمسون، ودهنها بالقار، وأمره أن يحمل جميع الحيوانات والطيور وكل ما هو حي زوجين، ففعل ما أمر الله به. فحملهم معه إلى السفينة، وأغرق الله تعالى قومه ممن بقي منهم لأنه خان، وغرق مع الغرقى في الطوفان.
ثلاثة أشخاص
ومما سبق ذكره في كتب التاريخ والسيارة أن لقب أبو القوم كان يطلق عليه ثلاثة:
- آدم عليه السلام: هو أول مخلوق قبل وجه الأرض، وأول إنسان أكرمه تعالى، ونفخ فيه من روحه، وكان نبي أنبياء الله عز وجل، والله تعالى أعلم. خلق سبحانه وتعالى قبل الملائكة، وخلق الله تعالى قبضة آدم من تراب طوال من الأرض بواسطة ملائكة، فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود والطيبة والضارة والسعيدة والحزينة، ففرق. ومن الناس على أشكالهم وألوانهم خلقت الأرض من آدم عليه السلام.
- شيث بن آدم: قال الطبري في تاريخه: “ومنه النسل وقرابة الناس جميعاً إليه دون أبيه آدم عليه السلام أبو البشر إلا ما كان أبوه ووالده”. الإخوة الذين لم يرحلوا.
- نوح عليه السلام: قال ياقوت الحموي في معجم البلدان: “إن نوح عليه السلام لما خرج من السفينة في ثمانين رجلاً، فبنوا لهم موضع هذا المكان، وأقاموا بها، فدعا المكان بهم معهم، ثم أصابهم الوباء، فمات ثمانين إلا نوح عليه السلام وابنه الناس أجمعون. “
وفي نهاية مقالنا عرفنا لماذا سمي نوح عليه السلام بأبي البشر الثاني، لأنه بعث بعد سلام أبي البشر الأول سيدنا آدم، ولأن كل البشر الذين كانوا في لقد هلكت السفينة مع سيدنا نوح، ولم يبق إلا سيدنا نوح وذريته، فكل الناس الذين لم يهلكهم الطوفان وبقيوا في السفينة هم من ذرية نوح عليه السلام.