الحديث عن شهر شعبان يعني الحديث عن شهر القرابة والعبادة والطاعة، حيث يجتهد المسلمون في هذا الشهر اجتهادا واضحا من أجل نيل رضوان الله، وذلك لأن شهر شعبان هو أحد فصول السنة. التي يكتسب بها المسلمون بركة أداء الطاعات والعبادات التي تقربهم إلى الله تعالى، وهذا الأمر جاء اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، ومضى على منهجه، فضائل الصيام في هذا الشهر الكريم موضحة في الأحاديث التالية:

ما حكم صيام شعبان؟

هناك تباين كبير بين آراء الفقهاء والعلماء في بيان حكم صيام شهر شعبان، حيث استند كل منهم إلى مجموعة من الأحاديث الشريفة التي تؤكد الحكم الشرعي الذي خرجوا فيه، ورغم هذا الواضح فالتناقض بينهما، فالجميع متفق على أن شهر شعبان هو من أشهر الخير والبركة، وفي هذا السياق نرى جواز الصيام في شهر شعبان:

فقهاء حكم
حنفي كما أكدوا أن صيام شهر شعبان جائز، وأنه أفضل التطوع بعد الفريضة.
المالكية وقالوا: يستحب صيام شهر شعبان
الشافعي وقالوا إن صيام شهر شعبان من سنة النبي صلى الله عليه وسلم
حنبلي وقالوا: صيام شهر شعبان أفضل من صيام التطوع فيما سواه

أنظر أيضا:

هل يجوز صيام الدين في النصف الثاني من شعبان؟

صيام النصف الثاني من شهر شعبان من الأمور التي اجتهد كثير من الفقهاء في البحث فيها، ثم كان هذا الأمر من المسائل التي اختلفوا فيها، فذهب بعضهم إلى القول بجواز صيام النصف الثاني من شعبان. وذهب بعضهم إلى كراهية الدين في النصف الثاني جائزاً في جميع الأحوال، وفيما يلي نرى حكم صيام النصف الثاني من شهر شعبان: