والذي يقول افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين. هذا سؤال مهم حول قضايا وسائل التواصل الاجتماعي. وفيها الكثير من التعليم والتوكل على الله وهنا يهمه الرد على سؤال من صاحب قوله “يا أبت افعل ما تؤمر” ويريد توضيح الآية وسبب ذلك. سؤال. تم ذكره.

من يقول افعل ما قيل لك

وقال الله تعالى عن خليله صلى الله عليه وسلم: ‘إني ذاهب إلى ربي جعلني من الصالحين’. للغلام اللطيف، فلما أتى معه قال: يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ما ترى. فقال: يا أبي، افعل. كما قيل لك تجدني». فلما أذن الله لهم، عندما أسلموا، نكس جبهته، وناديناه: يا إبراهيم قد حقت لنا هذه الرؤيا، إنا نجزي المحسنين، إن ذلك كان فتنة مبينة. وافديناه بذبيحة عظيمة وتركناه لآخرين.

قال الإمام الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى في هذا: وقد ذكر الله تعالى بإذن خليله إبراهيم أنه لما هاجر من بلاد قومه سأل ربه أن يرزقه ولدا صالحا. . فبشره الله تعالى بولد صديق هو إسماعيل عليه السلام، لأنه ولد أولاً لإبراهيم الصديق عليه السلام، وهذا لا خلاف فيه بين أهل المذهب. أن إسماعيل عليه السلام هو بكره وبكره، وهو صاحب كلمته. يا أبت افعل ما أمر به، ونبي الله ليس إسحاق، على ما قيل عنه وقيل فيه، ونحن حريصون على إثباته بالأدلة.

“دليل من قال: “يا أبتاه، افعل كما تؤمر”.”

ونؤكد على أن نبي الله إسماعيل عليه السلام هو صاحب قوله “يا أبت افعل ما تؤمر” حيث قال: فلما بلغ معه سن الجهاد نعم كبر وبدأ يبحث عن مصالحه مثل أبيه إبراهيم عليه السلام، فلما حدث ذلك رأى إبراهيم أنه أمر بذبح هذا الحديث عن ابنه ابن عباس الذي يمكن تتبع سنده للنبي: رؤيا الأنبياء هي الوحي.

وهذه ابتلاء الله عز وجل لصاحبه بذبح هذا الابن الحبيب الذي جاءه شيخا كبيرا، بعد أن أمره هو وأمه أن يسكنا في أرض قاحلة، وفي واد لا قرابة ولا صاحب له. ، لا حصاد ولا ضرع. فنفذ أمر الله في ذلك وتركهم هناك متوكلين عليه، فأعطاهم الله فرجًا ومخرجًا من حيث لم يحتسبوا. ثم أمر بعد هذا كله بذبح ابنه هذا، وهو بكره وابنته الوحيدة. فاستجاب لربه، وأتم أمره، وسارع إلى طاعته. ثم قدمها لابنه ليكون خيرا لقلبه.

ملخص من فريق محتوى الموقع يؤكد كلام المؤلف

الذي يذبح هو سيدنا إسماعيل، وليس إسحاق عليهم السلام، كما سبق، وقد ذكر ذلك الإمام الحافظ ابن كثير في تفسير هذه الآيات من عدة وجوه تثبت أن الذي يذبح هو إسماعيل، هو. وقد كتب مقولة يا أبت، افعل ما تؤمر، وفيما يلي ملخص لأساس تأكيدها، وهو:

  • وإسماعيل عليه السلام هو أول ولد لإبراهيم. وبالاتفاق بين المسلمين وأهل الكتاب، أمره الله تعالى أن يذبح ابنه الوحيد نسخة من مولوده الأول.
  • وكان ولده الأول عنزة لم ينجبها أحد من الأبناء من بعده، فالأمر بذبحه أبلغ مع الابتلاء.
  • وذكر بشرى الغلام اللطيف وذكر أنه هو الذي يذبح: ثم قال بعد ذلك: وبشرناه بإسحاق نبي من الصالحين، وإذا الملائكة خير بنبأ إسحاق لإبراهيم قالوا: إنا أخبرناك عن غلام لطيف.
  • قال الله تعالى: فبشرناه بإسحاق، وسيكون من بعد إسحاق ولد في حياته اسمه يعقوب، ويكون من ذريته وذريته، لا يجوز أن يأمر به أن يُذبح وهو صغير، لأن الله تعالى وعدهم أن يكون له ذرية ويلد نسلا.
  • وإسماعيل عليه السلام هو الذي وصف بالتسامح لأنه أهل لهذه المهمة. تفسير ابن كثير 4/15، والله أعلم

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال حيث تناولنا سؤال القائل: “يا أبتاه افعل ما تؤمر”، حيث تعرفنا على صاحب القول وأبرزنا شخصيته الكريمة، وكذلك ملخص فريق موقع المحتوى للحدث.