ومع تزايد خسائر قريش، أصبح النبي هاجر أحد الأسئلة المتكررة على المسلمين. نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وبدأت الدعوة إلى الإسلام بمكة. أهل قريش الذين قاتلوا الرسول صلى الله عليه وسلم . فآذوه وزاد جميع من آمن به صلى الله عليه وسلم، فقرر الهجرة من مكة، وفي هذا المقال نوضح أين هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأهم الأسباب وعواقب الهجرة .
ولما اشتدت خسائر قريش انتقل النبي…
وعندما اشتد ضرر قريش، كانت هجرة النبي من مكة إلى المدينة دعوة الإسلام صلى الله عليه وسلم في التاريخ بعد دعوته من مكة كان بينهم سر وعشرة علانية، وكان الرسول تعرض صلى الله عليه وسلم لأنواع كثيرة من العداء والفتنة والمضايقات من أهل البلاد. رحلة الرسول صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الرابعة عشرة، في شهر الصفا، في ليلتها السابعة والعشرين، وهاجر صلى الله عليه وسلم سرا، ووافق على ففعل ذلك متنكرا مع أبي بكر الصديق، إذ قصد وسادته قتل الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ وعلمت قريش بتجوال الرسول صلى الله عليه وسلم فأرسلوا للبحث عنه في كل مكان، فلجأ الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أبي. ذهب بكر الصديق إلى غار ثور، فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: “لو نظر أحدهم تحت قدميه، لكان قد رآنا، فقال صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر، ما ظنك بالاثنين اللذين الله ثالثهما؟[1]فنصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم ورد الكفار عنه عندما وصلوا إلى الغار الذي كان فيه صلى الله عليه وسلم.[2]
أول عمل قام به النبي عندما هاجر إلى المدينة المنورة
ولما كثرت مشاكل قريش انتقل النبي إلى المدينة المنورة وبعد وصول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة كان أول عمل له هو الأمر ببناء مسجد للمسلمين وهو المسجد قوبا. بناه على أرض كانت للأيتام فاشتراه منهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر ببناء مسجد له صلى الله عليه وسلم بمكة استقبلته أنصار المدينة بفرح وسعادة عظيمين عندما أحاطوا به. وفي موكب عظيم قالوا: “”لقد طاف نبي الله صلى الله عليه وسلم فتيان الأنصار بالمدينة فقالوا: “يا محمد، يا رسول الله، يا رسول الله””” أهل المدينة”” ولم يرى فرحاً وسرورا مثل الرسول صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب أحد شهود أسفار الرسول صلى الله عليه وسلم. عنه صلى الله عليه وسلم: «ما رأيت أهل المدينة فرحوا قط بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم».[3]
أسباب الهجرة النبوية
ولما اشتدت مشاكل قريش، هاجر النبي إلى المدينة المنورة. كانت أسباب هجرة رسول الله من مكة كثيرة، أهمها:
- الرفض الشديد لأهل مكة للدعوة الإسلامية وفشلهم في استقبال الرسول صلى الله عليه وسلم ودعوته رغم محاولات الرسول صلى الله عليه وسلم الكثيرة والمتكررة لإرشادهم.
- إيمان كثير من أهل يثرب ودخولهم في الإسلام ومبايعة كثير من الأوس والخزرج. وكان انتشار الإسلام في يثرب، التي سميت فيما بعد بالمدينة المنورة، أحد أسباب هجرة الرسول، حيث كانت مكاناً مناسباً للدعوة.
- لقد تعرض الرسول صلى الله عليه وسلم لأضرار كثيرة بطرق عديدة وبطرق عديدة.
- فمن آمن بالرسول صلى الله عليه وسلم وأسلم، فقد تضرر.
- كما أصبح تشكيل الدولة الإسلامية ضرورة بعد استمرار النبوة لمدة 13 عامًا.
- والهجرة من الأمور التي اشتهر بها جميع الأنبياء. وكان أنبياء الله يتنقلون من مكان إلى آخر بهدف نشر دعوة توحيد الله تعالى.
النتائج الرئيسية للهجرة
وعندما اشتد الضرر، هاجر النبي إلى المدينة المنورة وبدأ في إقامة دولة إسلامية ونشر الرسالة بعيدا عن أذى قريش. وكانت لهجرته صلى الله عليه وسلم عدة نتائج أهمها وهي:
- تكوين مجتمع إسلامي تحت ستار الدولة الإسلامية ونشر الدين الإسلامي فيه دون خوف أو تردد.
- ونجا الرسول صلى الله عليه وسلم ومن والاه من المسلمين من أذى وتعذيب الكفار من قريش.
- زيادة المحبة والأخوة بين من هاجر مع الرسول صلى الله عليه وسلم والأنصار في المدينة المنورة.
- واختفاء مظاهر العصبية القبلية بين المسلمين وحد المسلمين ووحد قلوبهم وأبعدهم عن مظاهر القبلية والانتماء. وكان توحيد الله عز وجل وقول “لا إله إلا الله” أساس توحيد المسلمين. .
وكانت دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم نورا للناس وهدى للناس. بدأ الأمر بمكة، ومع تزايد الضرر على قريش، انتقل النبي إلى المدينة وواصل الدعوة. دين الإسلام وإقامة دولة إسلامية هناك وانتشار دين الإسلام في المقال السابق شرحنا وصول الرسول صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة.