هناك أدلة كثيرة على إمكانية القيامة، وهي أن العالم ليس دائمًا، بل هو زائل، وسوف يأتي يوم القيامة الذي يجتمع فيه كل الناس أمام الله عز وجل ليواجهوا مصيرهم، ولكن هناك بعض الأدلة. الذين يشككون في هذا الادعاء، لذلك نوضح الأدلة على إمكانية القيامة من خلال هذا المقال.

الأدلة على إمكانية القيامة

ومن أهم الأدلة على إمكانية البعث الأدلة الكثيرة، وأهمها خلق الإنسان من العدم. وكذلك إحياء الأرض بعد موتها وإنبات النبات يدل على القدرة على بعث الإنسان بعد موته، والأدلة كثيرة في كتاب الله وسنة رسوله الكريم، قال فيها الله عز وجل: يقول في آياته: “قل بلى وربي لتخرجن من الأموات”. “والله يبعث الموتى”، ودليلا على أصل الإنسان الأول قال تعالى: “فانظروا ماذا خلق” ” بين الصلب والترائب إنه على رجعه قادر “. وهو الذي يحيي الموتى، وهو على كل شيء قدير، وينتهي أيضاً بخلق الأرض والسماوات، كقول الله تعالى: “أفلا يبصرون”. «إن الله الذي خلق السماوات والأرض ولم يعلم بخلقهن، إنه قادر على أن يميت الموتى، وبينات الأمر والنهي والثواب». وعذاب الله تعالى يشير إلى القيامة، ويجب أن تكون لها قيمة، كقول الله تعالى: “أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنْتُمْ إِلَيْنَا لا تَرْجِعُونَ؟”

كما أن هناك الكثير من الأدلة، مثل القصص الحقيقية التي حدثت، مثل قصة رجل مر على قرية فوجدها خالية من عروشها، فأماته الله تعالى مائة عام، وبعد ذلك رفعه ثم قام من الموت مرة أخرى، وقصة سيدنا والطيور الأربعة التي قطعها ووضع على كل جبل جزء. ثم دعاهم ليتبعوه، وكذلك قصة الذين تأخروا زمانًا طويلًا فأقامهم الله من الأموات، وهذا يدل على عظمة قدرته.

ما هي القيامة ومتى تحدث؟

القيامة لغة تعني الإرسال والنشر، أما في الشريعة الإسلامية فهي تعني إحياء الموتى، يوم لا ظل إلا ظله سبحانه، وتكون القيامة بعد النفخة الثانية وقبل ذلك، فينزل الماء من السماء لتنبت أجساد العباد من جديد، والدليل على ذلك قول ابن عمرو رضي الله عنه عن مسلم: «ثم ينفخ في الصور فلا يسمع أحد». إلا أنه يستمع إلى الليت ويرفع الليت، قال، وأول من يسمعه الرجل الذي يطئ أصلاب البعير، فيصعق الناس ويصعقهم، فيرسل الله تعالى المطر كأنه الندى أو الظل ومنه تنبت أجساد الرجال.” .

كم المدة بين الغسلة الأولى والثانية؟

قال الله تعالى: “إنهم لا ينظرون إلا صيحة واحدة تغشيهم إذا تشاجروا فلا يستطيعون توصية ولا يرجعون إلى أهليهم ونفخ في الصور فإذا هم ينزلون” من القبور إلى ربهم.” وبين النبي صلى الله عليه وسلم أن المدة بينهما أربعون لأنه في صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «بين الضربتين أربعون يومًا». قال: رفضت. قالوا: أربعون شهراً؟ قال: رفضت. قالوا: أربعين سنة؟ قال: لم أفعل، وينزل الله تعالى من السماء بعد ذلك ماء فينبتون كما ينبت النبات.

وأخيراً، تعلمنا أن أحد الأدلة على إمكانية القيامة هو القدرة على إحياء الأرض بعد موتها وخلق الإنسان من العدم، فقد قدم الله تعالى أدلة كثيرة على القدرة على القيام، ولنا أيضاً عبرة عما القيامة تكون ومتى تحدث.