وحقيقة البر المحرم هو ما يجعل الإنسان متشائما، وهو من طرق الجاهلية القديمة في استعمال بعض الأشياء التي كانت تحدد هل سيعملون عملهم أم لا، ومنعتهم من السفر والقيام بعملهم، وهذا ما سنناقشه في المقال القادم.
وحقيقة الفعل المحرم هو ما يجعل الإنسان يفعله
وحقيقة التطير المحرم هو الذي يجعل الإنسان يفعل ذلك، وهو عمل قديم كان يستخدمه الناس في الجاهلية. ومن خلال الفقرات التالية نتعرف على حقيقة التطير المحرم الذي يدفع الإنسان إلى القيام بما يلي:
- قديماً، عند العمل، كان الناس يحركون عش الطائر، بحيث إذا ذهب هذا الطائر واتجه إلى اليمين، يتفاءلون وينهون عملهم ويجتهدون في ذلك.
- أما إذا تحرك هذا الطائر نحو الشمال أثناء تحريك العش فإنه يصبح متشائما ولا يفعل شيئا ويعود إلى بيوته.
ما هي الطيرة؟
وتعريف الطيرة هو الكبر لأن الطيرة إشارة إلى سوء الظن في القلب، لأن الطيرة عمل جاهلي كانوا ييسرون به أعمالهم، والطيرة تعتبر من الأفعال السيئة. والطيرة تعتبر العكس تماما، لأن التفاؤل يعتبر من الأشياء الطيبة، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا عدوى ولا طيرة، وأنا أحب) قالوا: وما العلامة؟ قال: «الكلمة الطيبة» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما هو قرار الطيران؟
الظن عمل سيء، وهو يمنع الإنسان من متابعة ما يريد أو يمنعه. وصلى الله عليه وسلم. فالبيان في الإسلام محرم كما قال الله تعالى (وإن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عنه ذلكم كتبه عليكم لعلكم تصيرون). وصدق الله العظيم، فهذا الفعل يعتبر مخالفاً لتعاليم الدين. والصحيح أن الإسلام منهج واضح ومعروف بعيد عن مثل هذه الأفعال.
كيفية منع الذباب من السقوط
شيء من هذا القبيل يمكن أن يحدث لقلب الإنسان، لكن يجب أن يعلم أنها من طرق الجاهلية، ومن الله، ومن خلال الآيات التالية نتعلم كيفية منع الذباب من السقوط:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يرد مسلم، فإذا رأى أحدكم شيئا يكرهه، فليقل: اللهم لا يعمل صالحا إلا أنت، ولا يعمل خيرا إلا أنت، ولا يعمل خيرا إلا أنت) ليدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بك). صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- ولذلك لمنع الذباب من السقوط لا بد من قول (اللهم لا يعمل الخير إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا أنت، اللهم لا خير إلا أنت) خيرك، ولا طير غير طيرك، ولا إله إلا أنت.
وبذلك نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال عندما عرفنا حقيقة الطغيان المحرم الذي يدفع الإنسان إلى الفعل، وتعلمنا أن التشاؤم والطغيان ليسا حق وأن علينا التوكل على الله في كل شيء.