ما هو القات في الإسلام؟ هذا هو عنوان هذا المقال، الذي يجيب على السؤال في بداية هذه المقدمة، ويوضح الحديث الشريف المذكور في عواقب قتل الناس، وهل يفعل ذلك أم لا. عش في الجحيم للأبد وسيجد القارئ أيضًا في هذا المقال اقتراحًا للأشخاص الذين يقتلون.

ما هو القات في الإسلام؟

القات في الاصطلاح الإسلامي يعني كل نميمة ومتكلم بالألفاظ الفاسدة وهو الذي يستمع إلى كلام الناس وقد ورد هذا اللفظ في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان روى بإذن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أنه قال: “سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: “فلا يدخل الجنة”.

شرح حديث: لا يذهب المسلم إلى المسلخ

والحديث الشريف المذكور في الفقرة الأولى يبين إحدى خصال الإسلام المذمومة، وهي الاستماع إلى الكلام ونقله إلى الآخرين بغرض الفتنة والإفساد بينهم. وقد بين الحديث أن من فعل ذلك فهو آثم يعصي الله عز وجل ويحرم من الجنة حتى يعذب في النار بحسب ما يستحق.

هل القات يبقى في النار؟

ورغم أن الحديث يوضح عقوبة النمام والنمام، إلا أنه يجب توضيح أن النمام لن يخلد في نار جهنم، بل معنى الحديث أنه لن يدخل الجنة في البداية سيدخل النار وسيدخلها. فيعاقب على قدر ذنبه، فيدخل الجنة إذا كان مسلما من أمة التوحيد، كما يفعل المسلم مع غيره من الذنوب.

آداب التعامل مع القطط

هناك آداب يمكن للمسلم أن يتعامل بها مع من يقتل الحيوانات، ونذكرها في هذه الفقرة من هذه المقالة على النحو التالي:

  • الكفر بالقات .
  • انصح القاتل وأظهر له قبح أفعاله.
  • إن ذلك الذبح مكروه في الله؛ ولأن الله يبغضه، ومن أبغضه الله فيجب على المسلم أن يبغضه.
  • أفلا ينبغي للمسلم أن يظن بأخيه الغائب سوء ما قيل عنه؟
  • وعلى المسلم الذي نقل إليه الكلام أن لا يحاول التجسس والبحث عن الكلام الذي نقل إليه.
  • أن الكلمات التي جاءته تبقى معه، وهو بدوره لا ينقلها إلى الآخرين.

كيف يعالج القات نفسه؟

ويجب أن يعلم القطاط أنه يرتكب ذنبا عظيما، وأن معصيته تعرضه لغضب الله عز وجل، وذلك من أسباب بطلان حسناته. وعليه أن ينظر إلى نفسه ويتفكر في أخطائه ويدرك أن الكلام الذي يقوله أقل من غيره يضره، كما أن الكلام الذي يقوله غيره ينقله عنه، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف تعتبر النميمة من كبائر الذنوب عند النبي؟ وقيل عن صاحبهما . القبور؟ إنهم يتعرضون للتعذيب، ولماذا يتم تعذيبهم؟ ويتم توضيح ذلك في الفقرة التالية:

اجمع بين كون النميمة من كبائر الذنوب وقول النبي صلى الله عليه وسلم أنهم لا يؤاخذون في كبيرة من الكبائر

المقصود بما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صاحب القبرين المعذبين: “إنهما يعذبان، ولكنهما لا يعذبان في أمر مهم، قال: نعم، أحد منهما” وكانا لا يستتران من البول، والآخر كان يمشي بالنميمة، وليس هو بالرئيس. وعليهم أن يرفضوا هاتين الخطيئتين، فيجمعوا بين الحديث الشريف المذكور وبين أن النميمة من كبائر الذنوب.

وبهذا انتهى هذا المقال بالإجابة على سؤال ما القات في الإسلام، وشرح الحديث المذكور في عواقب القات، ثم بيان أن القات لا يخلد في النار، ثم ذكر وسائل التعامل مع القات وكيفية التعامل معه. تناول القات، وختم هذا المقال بالتوفيق بين تلك الحقيقة بين كون النميمة أمر مهم وقول النبي أنهم لن يعاقبوا. حول أمر مهم.