أول شيء قرر اعتناق الإسلام؟ الدخول في الإسلام يتطلب أمراً مهماً يجب أن يقوم به الشخص الذي يريد الدخول في الإسلام، وهذا الشيء يميز الإنسان سواء كان مسلماً أم لا، وفي مقالنا القادم سوف نتعرف على أول ما قرره للدخول في الإسلام.
أول شيء مقبول هو أن تقرر الدخول في الإسلام
الجواب الصحيح هو الشهادتان، لأن مدخل الإسلام كافٍ، تقرأ فيهما هاتين الشهادتين، ومن ثم صحة الاعتقاد والقناعة التامة، ولا يشترط لمن أراد أن يأتي قبل الإسلام من الشهود، المشايخ. أو جماعة من الناس، كما أن الشهادتين مسلمتان.
كيفية الدخول في الإسلام بعد الكفر
فمن كان في الدين ارتد عن إسلامه وأراد الرجوع إليه، فيجب عليه أولا: التوبة الصادقة تعالى والندم الشديد على ما ارتكبه صاحبه، ثم الاستغفار والرجوع عن الردة ثم الشهادتين. وبهذا يعود المسلم إلى إسلامه إذا ارتد عن الدين، لأن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده ويغفر لهم.
أحوال المسيحية في الإسلام
ويجب على المسيحيين أن يدخلوا في الإسلام إلا قراءة هاتين الشهادتين، ثم يبدأوا في أداء الأعمال والواجبات الدينية التي أوجبها الله تعالى من صلاة وصيام وغيرهما، وليس هناك أي شروط خاصة أخرى للدخول. مسيحي أو شخص من دين آخر إلى دين الإسلام، فعندما يدخل الإسلام إلى قلب مسيحي أو دينه المهم، يعينه الله ويهديه إلى الإسلام.
وفي الختام، فقد علمنا عن عزمه الأول على الدخول في الإسلام، لأننا أعلنا أول ما يأمر به، كما علمنا عن شروط دخول المسيحي في الإسلام وكيفية دخوله في الإسلام.