وأحوال الأذان كثيرة وعدة، لأن الأذان هو الأذان، والأذان وقت الصلاة وبدأ يصلي الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، ويعتبر تحديد كفاية الإنسان فقط دون النساء وأول من دخل الإسلام هو الشريك الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه في السنة الأولى لهجرة “يثرب” بالمدينة المنورة.

أحوال الأذان هي

ويشترط في الأذنين عدة شروط حتى تكون صحيحة، وهذه الشروط هي:

  • أولاً: بمرور الوقت، لا يجوز الأذان حتى يأتي وقت الصلاة، وهذا حرام شرعاً باتفاق الفقهاء، ويجب على المؤذن أن يفعل ذلك ليعيد الأذان مرة أخرى، لأن بلال، اه رضي الله عنه :.
  • ثانياً: أن تكون الآذان باللغة العربية.
  • ثالثاً: رفع المؤذن صوته أثناء رسالته للأذان ليسمعه الناس حتى لو كان وحده وينادي على نفسه ليسمع نفسه.
  • الرابع: ترتيب الآذان ووضع الذكر بين كلمات جميع الآذان.
  • خامساً: المؤذن هو رجل مسلم عاقل محترم، ليس للنساء آذان، ولا ولد خائن، أو مجنون، أو فريد.
  • سادسا: يجوز الإساءة الغاضبة.
  • سابعا: يرجى أن يكون المؤذن قبلة خالصة في المستقبل.
  • الثامن: السنة أن من تولى الأذان.
  • تاسعاً: استحباب ترديد الأذان والإقامات، ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، لأن رسالته صلى الله عليه وسلم، إذا سمعت المؤذن فقل إذا قال ثم صلوا علي فمن صلى صلاة صلى الله عليه بها عشر سنين ثم سأل الله لي السبيل، فإنه منزل في الجنة، لا ينبغي إلا لعبد الله، وأرجو ذلك أنا الذي سألني الوسيلة فالشفاعة عليه.
  • عاشراً: يستحب أن يقول ما روي عن سعد بن أبي وقاص بعد سماع الأذان حيث قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال بعد سماع النداء: أشهد أن هناك لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً رسول الله، رضيت بالله ربا، وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم، أيها الرسول اغفر ذنبه.

ما هو القرار وصيغة الآذان

الأذان والإقامة يكتفيان بالرجال فقط دون النساء بدليل قول الله تعالى: ويوم الجمعة هم على ذكر الله، وصيغة الآذان وهو ما جاء في حديث عبد الله بن زيد بن عبد ربه: “الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمداً رسول الله، أشهد أن محمدا رسول الله، الله حي على الصلاة، حي على الصلاة، حي على الفلاح، حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله.

وبعد كل هذا فقد علمنا أن أحوال الأذان كثيرة، لأن الأذان أذان وبدأ أثناء الهجرة الأولى إلى المدينة المنورة، وأول من دعا المسلمين إلى الصلاة بالأذان هو الصحابي الجليل بلال بن رباح رضي الله عنه ثني الرسول صلى الله عليه وسلم.